منذ زمن والقبائل تتفاخر بأفعالها من مواقف بطولية شهمة يفتخر بها بالمجتمع هذه الأفعال البطولية تشمل جميع المواقف من قول والأكثر الفعل ...القول مثل الأشعار والشيلات المنتشرة انتشار العطر في الهواء ولكن هل كل من شال شيلة تهز الخلق بها كان بطلًا ؟! طبعا لا ، ولكن الفعل مثل بطل منقذ الطفل خالد السويدي يساوي الزلازل والبراكين وفيضان البحار عندما تثور القبيلة ثورة البطولة الطبيعية في مجتمعها لم يكن السويدي جاهز لفعل مافعل ولا ينتظر تصوير ولا تصنع لموقفه البطولي ولكن كانت بطولته فطرة منذ الصغر ومن المعروف عن هؤلاء الفئة من القبائل شرب الشجاعة تربية وليست شيلة كما نسمع هذه الأيام من ( هب ودب) شال الشيلات عن قبيلته و لِجد الجد الجد وجاها الطوفان هرب مثلما تهرب القوافي والأوزان من قصيدته .
نعم القبلية أفعال وليست شيلات نعلّمُها أطفالنا منذ الصغر ليتهم مثلما يحفظون أبناءهم كلمات الشيلة يعلمونهم كيف يواجهون الرياح بروح قوية غير مبالية بما تحمل في غبرتها هذه الرياح من خير وشر والعب في مواجهة الخصم بجد ومزاح ،أبو سيف من الرجال الأبطال المعروفين بمنطقة حائل بالكرم والبراعة بحل أغلب الأمور بضحكة الأسد قهوه وفنجال وعلوم رجال بمجلس الدحل وبابها مفتوح على مر الزمان تفوح منه رائحة البن والهيل الصافي لكل أنسان وافي . لسناعيس الهيبة والقوة على مدى العمر والأيام هذا ولكل قبيلة مني من بدو وحضر مليون تحية وسلام والعقال الذي على رأس كل رجل من رجالها يرفع بصوت الشاعر سناعيس شمر ما تغير مبادءها .