تزداد كل يوم على النظام الايراني الازمات
من كل نوع ومن كل مكان،
فالوضع الاقتصادي في ايران مزري للغاية
نتيجه لدعم وتمويل ايران مئات المليشيات
المسلحه الدينيه العابره للحدود
مثل حزب الشيطان والحوثي والحشد والكثير.
فالشعب الايراني يرى امواله تذهب للخارج و هو في الداخل الإيراني يدفع الثمن من قوت يومه .
أما عن الوضع الاجتماعي فلا يقل ضعفا
فهناك 10مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر بعضهم يسكنون في الشوارع والمقابر وفي بيوت لا تصلح لسكن الحيوانات ، ناهيك عن البطاله في ايران فيوجد بايران الملايين من ذوي الشهادات الجامعية والدبلومات عاطلين عن العمل اتجه بعضهم
الى ادمان المخدرات و السرقة .
اما عن الصحه في ايران فمستواها متدني للغاية
قله في المستشفيات وضعف في الخدمات الطبيةوغلاء وقلة الادويه،ويكثر في ايران بيع الاعضاء البشريه
نتيجه لفقر بعض الايرانيين، و تعد ايران هي البلد الوحيد في العالم الذي تجيز بشكل قانوني بيع الكلى و الأعضاء البشرية ، كما أعدت صحيفة بريطانية تقريرا عن تجارة الأعضاء البشرية في ايران و قالت إن الجهات المانحة و بائعي اعضائهم يحصلون على المال من الدولة و من المشتري و يعد السماح ببيع الاعضاء عند منتقديه استغلال للفقراء و الضعفاء.
اما عن الوضع السياسي فحدث ولا حرج
، في ايران اذا كان لديك رائي يخالف رأي
"الولي الفقيه" قد تعتبر مرتد وتعاقب اما بالسجن او القتل .
وفي احسن الاوضاع تمنع من الظهور في القنوات والكتابه في الصحف.
نتيجة لكل هذا فإيران تعيش في ضغط كبير جدا ، فشل مشروعها الخارجي و عقوبات دولية بسبب دعمها للجماعات المتطرفة و الملف النووي وضعف دولة ايران داخليا وسخط الشعب الايراني على نظام الملالي حتى اصبحت نظام الملالي بين مطرقة المجتمع الدولي،
وسندان الشعب الايراني الغاضب.