عبدالمجيدالذياب . الشملي ( صحيفة عين الحقيقة )
تعالت أصوات الإستياء والغضب من أولياء أمور طالبات جامعة الشملي ما بين مبنى حالي مستأجر متهالك ومبنى حكومي متعثر منذ سنوات .. بناء على الشكوى والتذمر والمعاناة اليومية لطالبات جامعة الشملي للوضع المتردي القائم واللاإنساني في مبنى جامعة الشملي
فالوضع أصبح مستهجنا ويفتقر للعدالة وسلب الحقوق الإنسانية للطالبات والموظفات على حد سواء .
المبنى المستأجر حاليا في انتظار المبنى طويل الأمد وأشبه بالحلم البعيد والمستحيل لايرتقي أبدا إلى مستوى فرع جامعة أو حتى ملحق بفرع الجامعة .
فإلى متى يستمر التجاهل للشكاوي التي ما أن يبدأ العام الدراسي الجامعي حتى يصبح صداها ملجلجا ومجلجلا ومسموعا ؟ فعلى قدر الألم يكون الصراخ . ومع ذلك لاحياة لمن تنادي ولا مجيبا لتلك المتطلبات والإحتياجات المتكررة سنويا بدون أي تحسن ظاهر وملموس في الوضع .
ومنذ بداية العام الدراسي الحالي تواردت عبر وسائل التواصل الإجتماعي الكثير من الشكاوي المتأزمة من الإنقطاع المستمر وشبه الدائم طوال اليوم الدراسي للتيارالكهربائي في الحرم الجامعي – وعدم وجود مظلات تقي الطالبات حرارة الشمس المرتفعة – وانعدام النظافة لدرجة مزرية وملاحظة لدى الجميع من عدم التخلص من النفايات وتنظيف مرافق الجامعة – وكذلك ارتفاع اسعار الكافتيريا بدرجة مبالغ فيها وعدم وجود أصناف غذائية متنوعة ومرغوبة للبيع – أيضا عدم وجود صيانة وإضاءة جيدة – وعدم وجود مكيفات صالحة وجيدة للإستخدام .
فهل لكم يا سادة أن تتخيلوا وضع الطالبات وسط جبهات متعددة من النقص والإنعدام للضروريات .
لابد من الإلتفات الى جامعة الشملي وتهيئة الوضع المناسب لمنسوباتها وذلك بإهتمام المسؤولين ولو قليلا بحل مشاكلها التي تتفاقم بسبب تجاهل الحلول وسد الثغرات وردم الفجوات .. يكفي أن في ذلك الحرم المتهالك أجزاء منا تعاني .
2 pings