صحيفة عين حائل الإخبارية
تفاعل الميدان التربوي في الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل بكافة مكوناته مع خبر شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتجاوزه للعارض الصحي الذي تعرض له.
وقالت الطالبة ضي بدر بالصف الخامس الابتدائي في الابتدائية السادسة للبنات لقد أحزننا يابابا عبدالله ما مر بك من وعكة صحية ، وألمنا الخبر ويعلم الله كم رفعنا أكفنا الصغيرة بالدعاء لك بالشفاء وأن يمن عليك بالصحة والعافية ، لتعود إلينا كما كنت وتفرح قلوب الكبار والصغار ، الشيوخ والشباب الفقراء والأغنياء والعجزة فجميع أبناء وطنك يحبونك ويتمنون لك الشفاء العاجل بأذن الله.
وبعثت طالبة الصف الرابع الابتدائي دعد سعود النعام من الابتدائية السادسة للبنات برسالة لخادم الحرمين الشريفين قالت فيها “بقلوب تتطاير بالفرح من عروس الشمال حائل الى والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين حمدا لله على سلامتك ونسأل الله تعالى أن بمنه وفضلة وكرمه أن يمن عليك بالصحة والعافية ويجعل ما أصابك كفارة ورفعة لك
فيما قالت الطالبة سارة عبدالله الصلحاني من ثانوية التحفيظ الاولى ارتجت مسامعنا وقلوبنا خوفا على مليكنا لخبر مرضة ورفعنا الأيدي للمولى داعينه لشفاء والدنا فابتسمت ممكتنا بسلامة مليكنا وقائدنا حفظه الله ورعاه
ومن جهتها قالت ” تغريد عارف الشمري ” أن الحروف للتراقص فرحاً لتعبر عن مشاعر الفرح عند سماع شفاء المك عبدالله مبينه أنه أقامت حفلة مصغرة مع أسرتها وقريبتها تعبيرا أن الفرحة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود.
وعبّر الطالب ” عبدالعزيز السلمان ” من ثانوية المعتصم أن الكلمات تتبعثر لتكوين الجمل للتعبير عن مشاعر الفرح بهذه المناسبة فكل ما اكتب جملة أعيد صياغتها عن التعبير عن ما نحمله من حب ومشاعر دفينة عن مقام والدي وقائدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود فعلاقتنا بملك الإنسانية ليست علاقة قائد ومحكوم بل هي علاقة الوالد بأبنائه مختتماً بتهنئة كل صغير وكبير بالوطن سعودي ومقيم بمناسبة شفاء ملك القلوب .
وذكر الطالب ” خالد رشيد الشهيل ” من ثانوية صقر قريش أن الكون لا يسعه من الفرحة عندما سمع بخبر شفاء الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود مهناً أمير منطقة حائل ونائبه والشعب السعودي وكل من على الكون بهذه المناسبة .
فيما قال الطالب ” محمد عبدالرحمن العديم ” من ثانوية صقر قريش عن شعوره بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وقال نيابة عني وزملائي الطلاب نبث بأسماء التهاني والتبريكات للشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية بمناسبة شفاء محبوب الشعب والدنا القائد عبدالله بن عبدالعزيز.
واكد الاستاذ ابراهيم بن رجاء الجنيدي مدير ادارة الاعلام التربوي والمتحدث الرسمي للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل ان المشاعر الجياشة التي تلقتها ادارة الاعلام التربوي من خلال الكلمات والرسومات لمنسوبي الميدان التربوي من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات تظهر الفرحة الكبيرة التي صاحبت التحسن في صحة خادم الحرمين الشريفين واضاف الاستاذ الجنيدي”من يعي ارتباط المواطنين والمواطنات في المملكة الروحي بشخصية خادم الحرمين الشريفين لايستغرب هذا التفاعل مع رجل اسهم بشكل كبير في صنع مستقبل جديد للبلد ودعمه اللامحدود لقطاع التربية والتعليم سائلا الله تعالى ان يسبغ الصحة والعافية على والد الشعب السعودي.
ومن جهتها أخرى عبرت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة فوزية بنت جوفان الجنيدي قائلة “بحمد الله الذي بنعمه تتم الصالحات ، وبجوده تزيد الخيرات ، الحمد لله الذي هيأ لهذه البلاد رجالاً أوفياء مخلصين ، ساروا على نهج والدهم المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ، ونقلوا هذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة بفضل الله ثم بفضل جهودهم ومجهوداتهم ، وهذا ما يجعلنا نفرح لفرحهم و نحبهم ، و نحزن لحزنهم و ندعو لهم سراً و جهراً فهم يستحقون منا كل خير وحب .
وأضافت ” الجنيدي ” أحزننا كثيراً والله الوعكة الصحية لوالدنا و مليكنا ذو القلب النقي الطاهر ، الرجل الذي تعلمنا منه الحب و السلام ، و تألمنا لألمه و ما ألمَ به ، كيف لا نحس ونشعر بوجعه وهو ملك القلوب والانسانية ، فشعبه يتوجع لوجعه ، ويفرح لفرحه ، و نُسرُ لسروره ، نشعر بالعافيه إذا شعر بها ، و نشكو مما يشكو .إذا أشتكى منك عضو نتداعى لك بالسهر و الحمى لأننا و أنت جسدُ واحد .
ووجهت الجنيدي برسالة قالت فيها والدنا و مربينا و مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود ، نحن أبناءك و بناتك من معلمين ومعلمات و طلاب و طالبات و مشرفين ومشرفات وجميع العاملين والعاملات في تعليم منطقة حائل إنه من غبطتنا و سرورنا و سعادتنا أن تتماثل للشفاء و تعلو البسمة محياك ، و أن لايحرمك الله الأجر و العافية و لايرينا فيك مكروهاً وجودك و كونك بخير هو الدافع الأول لأبناء وطننا أجمع و هو الحافز القوي لنا جميعاً ، فبك بعد الله نشعر بالأمان و الحب والسلام الحمد لله الذي شفاك و عافاك ، نسأل الله لك صحة وعافية لا تزول وكفاك الله شر الأسقام ، و حفظ الله عليك نعمه الظاهرة و الباطنة .
مختتمه ” الجنيدي ” بهذه الأبيات ” يا موطني دام المليك بخير ..نتباشر ،، بخير عبدالله ..أفراحنا بطلة ملكنا غير .. يالله عسى تدوم هالطله ..
وقال الاستاذ يحي العماري المساعد للشئون التعليمية “بنين” عم الفرح الجميع بشفاء خادم الحرمين الشريفين وغمرت السعادة وجوه المواطنين الذين كانوا ينتظرون هذا الخبر المفرح للاطمئنان على صحة ملك الانسانية وعبر العماري عن بالغ سعادته وفرحه بشفاء خادم الحرمين مؤكدا بأن «هذا شعور الفرح والسرور كان باديا على الجميع وندعو الله بأن يطيل الله في عمره ليواصل مسيرة العطاء والنماء والازدهار».
ومن جهة اخرى قال المساعد للخدمات المساندة الأستاذ سعود الصالح من الصعب على الإنسان ان يجد الكلمات المناسبة التي تليق او ترتقي بالمشاعر اتجاه انسان بحجم ملك الإنسانية .. فنحن امام انسان يتفق الجميع على محبته .. ويتفق الجميع على مصداقيته .. ويتفق الجميع على وطنيه.. وعلى انه ملك الإنسانية. لماذا ؟ لانه الانسان الذي حمل هموم وطنه وابناء هذا الوطن .. وتطلع لتحقيق امالهم .
وأضاف ” الصالح ” اذا اردنا ان نكون منصفين فلا يختلف اثنان من المواطنين والمقيمين على حجم انجازاته التي تتحقق لابناء شعبه الكثير واختزل سنوات قصيره بانجازات ضخمه لست بصدد سرادها او استعراضها لانها تحتاج من الوقت والجهد الجهد الكثير لرصدها فهي بلا شك محسوسة وملموسه من الجميع واينما اتجهت وأوضح ” الصالح ” ان اردت ان تأخذ جانبا من هذه الانجازات فالتعليم هو احد اهم احتياجات ابناء هذه الوطن من طلاب وطالبات وذلك امله وطموحه للرقي بهذا الوطن .. لذا جاء التعليم بكافة قطاعاته بالدرجة الاولى من اهتماماته والدليل على ذلك ما تحقق من نقله نوعيه وكمية في هذا القطاع الحيوي وحجم الانفاق الكبير على هذا القطاع .
من جانبه قال الاستاذ سعود العبدة المساعد للشئون المدرسية ” اطمأنت قلوب أبناء هذا الوطن بمختلف أعمارهم وارتسمت على وجوههم الفرحة وهم يتلقون البشرى عن صحة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تزف إليهم وكان الخبر الأبرز الذي أثلج الصدور وأدخل السرور على الجميع .
كيف لاتطمئن القلوب وترى آثار السرور على الوجوه وهم الذين ظلوا يترقبون هذا الخبر السعيد بأكف مرفوعة وألسنة لاهجة بالدعاء متضرعين إلى الله جلت قدرته بأن يحفظ لهذه الأمة والدها وقائدها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله .
واضاف”إنهم وبهذه المشاعر تجاه قائدهم يبادلونه الحب بالحب و الوفاء بالوفاء وهم الذين ألفوا عنه حمل همومهم وتطلعاتهم وآمالهم في كل مكان وفي كل زمان. رأوه يتجاوز في كثير من المواقف ظروفه الصحية ليباشر مصالح الوطن والأمة بنفسه يلتقي الزعماء والمسؤولين والمواطنين في سبيل ذلك” .
و اوضح الاستاذ العبدة إن أبا فتح قلبه لأبنائه وجعل مصلحة المواطن في أمنه وصحته وتعليمه ووسائل عيشه تحظى بالأهمية في أولويات دولته لجدير بأن ينزله أبناءه هذه المنزله وأن يحملون له كل هذا الحب .
وختم حديثه “أسأل الله عز وجل أن يتم على والدنا خادم الحرمين الشريفين شفاءه وان يقر أعيننا بإطلالته المباركة وأن يسبغ عليه ثياب الصحة والعافية وأن يجعل ماوجده في ميزان أعماله ويجزيه عنا خير الجزاء إنه ولي ذلك والقادر عليه” .
وقال الدكتور يوسف بن محمد الثويني المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة حائل مشاعر البهجة والاعتزاز بشفاء خادم الحرمين الشريفين شكلت لكافة منسوبي الميدان التربوي بتعليم حائل سعادة كبيرة وبهجة غامرة»، مؤكدا أن هذا الاحساس احس به المواطنين والمقيمين في أرجاء الوطن لما يحملونه من مشاعر جياشة واحساس مرهف تجاه خادم الحرمين الشريفين ، والتي تجسد العلاقة السامية والعظيمة التي تربط بكل الصفاء والولاء ومعاني الاخوة الصادقة بين القائد وافراد شعبه، سائلا الله ــ عز وجل ــ أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية.
واضاف الدكتور الثويني” المتمعن لعطاءات خادم الحرمين الشريفين ومبادراته ونتاج اعماله لن يستغرب مشاعر المواطنين والمقيمين، تجاهه والفرحة العارمة بشفائه حفظه الله.
1 ping