لم يدر في ذهن الطفل فيصل  البالغ من العمر اثنا عشر عاما ومؤذن في أحد المساجد بمحافظة دومة الجندل  بمنطقة الجوف أن يكون سببا في دخول وافد من أبناء الجالية الفلبينية للدخول في دين الإسلام .

حيث أن والد الطفل شاهد  حرص أبنه على أداء الصلاة مع جماعة المسجد المجاور لمنزله في جميع الأوقات وتشجيعا له رشحه ليكون مؤذنا للمسجد وأثناء تردد الطفل على المسجد للأذان شاهد عدد من العمالة الفلبينية بأحد المنازل تحت الانشاء القريبة من المنزل يعملون أثناء أداء الصلاة .
وحرصا من الطفل ذهب إليهم ودار حديث بينهم حول الإسلام والدخول فيه وتفاجئ الطفل بأنهم تقبلو منه الحديث طالبين منه الشرح عن الإسلام
حيث قدم لهم شرحا موجزا عن الاسلام وأركانه وأهمية كل ركن من أركان الإسلام وعن نعيم الجنة وعذاب النار ، بعد ذلك دعاهم لزيارة مكتب الجاليات بالمحافظة عن طريق والده الذي بادر بالاتصال بمكتب الجاليات والدعوة والإرشاد الذي حضر الى منزل الطفل حيث اجتمع مترجم المكتب مع الوافد وقام بالشرح الوافي للإسلام حتى طلب الوافد وأبدى رغبتة الشديدة بالدخول بالإسلام حيث قام مترجم المكتب بتلقينة الشهادتين ليرددها خلفه معلنا دخولة في دين الحق