طالب وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، مراجعي وزارته بأن ينادوه بـ”أبو محمد” وألا يناديه أحد بلقب “معالي الوزير”.

وتناقل مغردون على الشبكات الاجتماعية، الخميس (5 فبراير 2015)، مقطع فيديو يظهر وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل يستمع لطلبات المواطنين مراجعي الوزارة؛ حيث ظهر أحد المواطنين وهو يطلب من الدخيل النظر في مسألة المعلمات المغتربات وما يعانين منه، موضحًا أن موضوعهن “معقد إلى أبعد الحدود”، ليوضح له الدخيل أنه سجل طلبه وسيبحثه في ورشة عمله الأحد القادم.

وردًّا على مناداته بـ”سعادة/ معالي الوزير”، طالب الدخيل المواطنين بأن ينادوه بـ”أبو محمد” قائلًا: “لو سمحتوا.. (أبو محمد)، لا أحد يناديني: (معالي)”.

وكان الدخيل باشر مهام عمله، الثلاثاء (3 فبراير 2015)، في مقر وزارة التعليم، مؤكدًا أنه سيعطي ملفات النقل وحوادث المعلمات عناية بالغة.

ودعا الدخيل مديري إدارات التعليم للقاء. وقد بدأ اللقاء بكلمةٍ رفع فيها خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز” -حفظه الله- على الثقة الكريمة بتعيينه وزيرًا للتعليم، ومثمنًا للأمير “خالد الفيصل” جهوده التي بذلها.

وقال مخاطبًا مديري التعليم: “طلبت أن يكون أول لقاء في الوزارة معكم؛ لكونكم من تباشرون المهام الميدانية في التعليم، فأردت الاستماع لكم وتعرُّف طلباتكم ومقترحاتكم، كما أرغب في أن تكون العلاقة مع إدارات التعليم قائمة على المعاملة الحسنة وتعزيز التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، راجيًا أن نتعاون معًا لإنجاز الملفات كافةً، وأن يكون عملنا خالصًا لوجه الله تعالى، لخدمة أبناء وطننا وتعليمهم”.

وأضاف: “يهمني -في المقام الأول- الطالب والمعلم؛ فهما حاضر الوطن ومستقبله؛ لذا فأنا مع كل أمر يعينهما”.

https://www.youtube.com/watch?v=1lOcFrtCGps