أكد الباحث السعودي في الرقية الشرعية ومكافحة السحر، عيسى حميد الشمري، أن الجن يعشق النساء، ويمكن أيضا أن تعشقه المرأة عندما يسيطر عليها، مؤكدا أن هذا الجني بإمكانه معاشرة المرأة معاشرة الأزواج، فتشعر به وتستمتع وتقضي حاجتها أيضا، لكنه أوضح أن الجن لا يفض (البواكر)، ولكن يستطيع الجماع والاستمتاع، مبينا أن الجن يمنع العوانس من الزواج. وحذر الشمري من أثر السحرعلى الإنسان الذي يمكن أن «يدمره ويخرب بيته»، مبينا أن أعراض السحر متعددة منها «التغير المفاجئ لدى المسحور من حب شخص إلى كره، أو مثل الزوجة التي تكره زوجها وتتخيله وحشا أو العكس».

وأكد الشمري، أن دول الخليج مستهدفة من السحرة خصوصا المسؤولين منهم، ومن أغلى أعمال السحر هي التي تكون موجهة إلى لاعبي كرة القدم، وقد دُفعت آلاف الدنانير لسحرة حتى يسحروا أحد الفرق الرياضية المشهورة حتى تمت «رقيتها» وعادت إلى المراكز الأولى مثلما حدث مع نادي النصر السعودي لكرة القدم، موجها النصيحة بضرورة قراءة الرقية على لاعبي المنتخب الكويتي بعد هزائمه الأخيرة. وأشار الشمري إلى أن هناك حكاما يستخدمون السحر كما فعل القذافي وبشار وصدام، وهناك رجال أعمال ومسؤولون ورياضيون كذلك، مضيفا أن هناك سحرا يعمل عليهم، حيث وجد في إحدى زياراته للسودان، أن هناك أسحارا معمولة لشخصيات كويتية معروفة منهم رجل أعمال معروف بالكويت ولوزير ولعضو مجلس أمة وزوجته، مبينا أنه أبطل تلك الأسحار من دون إبلاغهم.

وأضاف الشيخ عيسى الشمري، أن أقوى أنواع السِّحْر هو الذي يتم عن طريق الأقارب لأنهم يعرفون كل شيء عن المسحور وهم أكثر وأقوى في إيصاله، مشيرا إلى أنه اكتشف سِحْرا في (خلَّاط العصير) كان مُهدى إلى امرأة من إحدى قريباتها ومرسومة طلاسم السِّحْر في ظَهْرِ الخلَّاط. ونصح الشمري رواد البر بضرورة تحصين أنفسهم وأولادهم وتَعلُّم الرقية الشرعية وكيف يتعاملون أثناء المبيت في المخيم أو عند قضاء الحاجة في الخَلاء، خصوصا في الليل. وبين الشمري أنه عند ضبط أي سحر سينكشف 3 أمور أولها الأثر المأخوذ من المسحور مثل الشعر والأظافر وهذه تفك، وثانيا العقد المربوطة مثل خيط أو إبر وهذه تحل وتستخرج، والثالث الطلسم وهو عبارة عن ورقة بها طلاسم وأرقام وهذه تمزق بشكل طولي على 3 أو 4 اتجاهات ولا تمزق بشكل عرضي حتى يتم تمزيق وتفريق الكلام المكتوب وجعله غير متصل