أطلق المكتب التعاوني للدعوه، والإرشاد، وتوعية الجاليات بمحافظة الشملي حملة (وقف الدعوه ، والدعاة) لطلب المساعده من محبي الخير ، وعشاق الجنه الذين يحلمون بقصورها، وأنهارها ، وبيوتها ،و أراضيها ، ولمن يريد أن يعمل ويجتهد في الدنيا ليقطع تذكرة عبور إلى الاخره ، فها هو باب من أبواب الخير قد فتح على مصراعيه، هو خير من الدنيا وما فيها. لانه باب يدخلك جنه عرضها السموات، والأرض لاتعب فيها، ولا وهن، وﻻنصب ، وصحابتنا -رضوان الله عليهم -حرصوا على الوقف ، وجعلوها قبل المال ، والولد ،، وهم من غفر الله لهم ،ووعدهم بجنات عرضها السموات ،والأرض، وبشر بعضهم بالجنه من غير عقاب، ولا حساب .ومع ذلك وضعوا لهم أوقافا تقربهم من الله ،وتقيهم النار !!… فأين نحن ، وقزامة أعمالنا من الصحابة، وعظمة أعمالهم، لم لانجعل لنا وقفا تستمر به حسناتنا في الدنيا حتى بعد انقطاعنا عنها فهاهو الصديق -رضي الله عنه- أوقف دورا لأولاده، وهذا الفاروق رضي الله عنه أوقف أرضا له بخيبر، و( ذو النورين ) عثمان بن عفان_رضي الله عنه- سبّل بئر رومه ، و علي رضي الله عنه أوقف عيونا من الماء .
وقال جابر رضي الله عنه: “فما أعلم أحداً كان له مال من المهاجرين، والأنصار إلا حبس مالاً من ماله صدقةً مؤبدةً لا تُشترى أبداً، ولا توهب، ولا تورث.”
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، او علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.
إطمئن اخي ،( يامن اوقفت مالك او بعضه )لفعل الخير فوالله ستجد راحه في نفسك، وانشراحا في قلبك، ونماءاً ،وزياده ،وسعه في رزقك، كيف لا؟!! وهناك أكف تدعو لك في جوف الليل، ،وظلمة المساء عند تنزل الله سبحانه وتعالي إلى السماء الدنيا حيث تؤمن الملائكه (آمين، آمين ) ويستجيب الله تعالى تلك الدعوات المخلصه…لتجد ثمارها عند حاجتك، وكربتك، وهمومك ،
فهاهو (وقف الدعوه والدعاه) بمحافظة الشملي يناديكم ويمد يديه لكم ليساعدكم على فعل الخير ﻷنفسكم ، حيث وضع حساب بنكي في الراجحي لتلقي تبرعاتكم (٣٨٦٦٠٨٠١٠١٠٧٧٤٠ )
فهم في أمس الحاجه الآن لوقوفكم معهم لاكمال مبناهم المكون من ثلاثة أدوار على طريق الملك عبدالعزيز بمحافظه الشملي .