ناشد الجالية السودانية بمنطقة حائل شمال السعودية ، أهل الخير المساهمة في عتق رقبة “هشام بابكر ابراهيم ” الذي يتواجد حالياً في سجن “حائل ” منذ 13 شهراً  حتى حين جمع مبلغ الدية الذي حدّده ذوو القتيل ب اربع مائة الف ريال سعودي وقالوا “الجالية السودانية ” : ثقتنا بالله كبيرة ثم بأهل الخير الذين لن يألوا جهداً في إعتاق رقبة هشام

وأوضحوا “الجالية السودانية ” أن الحساب المعتمد من قبل إمارة منطقة حائل لجمع الدية في بنك الراجحي 118608010989811 ورقم الآيبان    5380000118608010989811 AS

حيث حكم عليه بالقصاص و تنازل عنه أهل الدم مقابل 400 الف ريال ، هشام بابكر ابراهيم مصطفى سوداني الجنسية “32 عاما” يقضي في سجن حائل ينتظر أهل الخير والكرماء ، وشهد له الجميع بحسن الخلق داخل السجن وخارجه وتم فتح حساب له في امارة حائل   في بنك  الراجحي  لكي اذا وصل له المبلغ  المطلوب يتم اقفاله . وفي تفاصيل القضية فقد حدثت مشاجرة بين هشام وأحد زملائه في العمل باكستاني الجنسية في احد المطاعم بمنطقة حائل حيث كانا يعملان بالمطعم وقام جميع العمال بالدخول بينهما للإصلاح ، وفي هذه الاثناء كانت عصا “مساحة الارضيات ” قريبة فقام السوداني بضرب الباكستاني بها و لم يتوقع ان الامر يصل الى ذلك فالأداة التي رماها القاتل عبارة عن عصا ضعيفة ولم تكن قاتلة وفي حضرت شيطان وعن غير قصد قدر الله ان يموت الباكستاني في مستشفى الملك خالد وذلك قبل عدة اعوام ،وصدر بحقه القصاص ،ولكن رحمة الله ثم توسط أهل الخير لدى الورثة قبلوا بالتنازل المشروط بدفع مبلغ 400 الف ريال ،ولعدم قدرته على دفع المبلغ اتجه هشام الى أهل الخير ومحبي عتق الرقاب التي ليس لها جزاء الا الجنة وخصوصا ان هشام ممن يشهد لهم بالصلاح واقامة الصلاة في وقتها – ولا نزكي على الله احد- فالمبلغ بسيط على اهل الخير .

من جهته استلمنا من الوكيل الشرعي صك دعوى طلب دية النفس وقال نحن في مجتمع حائلي وسعودي تميز بحبه للخير والكرم وانا على ثقه بإذن الله بان موكلي هشام لن يخيب رجاءه بالله ثم بكل مسلم يقرأ هذا الخبر وبما يجود به حتى ييسر الله المبلغ ليخرج ويعود لا بناءه . وتحدث بان تنازل الوكيل العام عن القضية مختار احمد باكستاني الجنسية عن حقه والتنازل عن القضية والعفو عن القاتل السوداني الجنسية وموكلو الباكستاني تنازلوا عن المطالبة بالقصاص الى المطالبة بدية القتل والتي قدرت 400 الف وفي حالة عجز المدعي عليه دفع الدية كاملة فان موكلي الباكستاني لهم الرجوع الى المطالبة بالقصاص