( صحيفة عين حائل الاخبارية )
أوضحت وزارة التعليم أنها تقوم بتطوير الكوادر البشرية النسائية القائمة على تعليم البنات، وفتح المجال أمامهن للإيفاد الداخلي والابتعاث الخارجي لاستكمال الدراسات العليا، والالتحاق بالبرامج التدريبية داخل وخارج المملكة، وتوسيع مشاركة المرأة محليا وإقليميا ودوليا وتمثيلها في المؤتمرات والندوات واللقاءات والمسابقات على المستويين العالمي والمحلي، وتمثيل منسوبات الوزارة بشكل متساو مع زملائهن في جميع برامج التطوير المهني والتربوي، داعية في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة إلى استثمار هذه المناسبة في رفع مستوى الوعي المجتمعي نحو دور المرأة في تنمية المجتمع وتقدمه، وإبراز دورها في بناء المجتمعات كونها المربية الأولى للأجيال، والاحتفاء بإنجازاتها في جميع المجالات.
وأكدت نائب وزير التعليم لشؤون البنات نورة الفايز أن قيادة المملكة تحرص على تعزيز مكانة المرأة، وإتاحة الفرصة لها للمشاركة الفاعلة في المجتمع، والمساهمة في التنمية المستدامة لهذا الوطن، لإيمانها بأهمية دورها.
وقالت الفايز في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: «أتيحت الفرصة للمرأة للعمل في مختلف المجالات في عدد كبير من المؤسسات الوطنية في القطاعين الحكومي والأهلي، وأتيحت الفرصة لها للمشاركة في صنع القرار، والمشاركة بالرأي والمشورة بعضوية كاملة في مجلس الشورى، وقريبا المشاركة الكاملة في المجالس البلدية، وتستمر حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – في دعم المرأة وبث الثقة بها وتعزيز مكانتها واستثمار طاقاتها ومنحها فرص خدمة دينها ووطنها».
وأضافت: «ذكرى اليوم العالمي للمرأة تعود، وها نحن نعيد البحث فيما حولنا عن كل ما يذكرنا بدور المرأة السعودية، ونراجع مكانتها في الإسلام أولا، وفي الوطن ثانيا، ونبحث عن مساهماتها وأدوارها المختلفة في المجتمع وفي التنمية المستدامة لهذا الوطن».
وأوضحت أن الاحتفاء بالمرأة في مجتمعنا الإسلامي العظيم حدث يومي مستمر على مدار العام، حتى وإن تفاوت الالتزام به، والمسلم الحق يستحضر مضامين القرآن الكريم ويعلم أن واحدة من أطول سور القرآن باسم «النساء»، كما أن سورة «المجادلة» نزلت في امرأة تشكو للنبي صلى الله عليه وسلم زوجها، وسورة «الطلاق» تؤكد على الإحسان للمرأة كزوجة أو طليقة.
من جانبها، أكدت وكيل الوزارة لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد أن المرأة السعودية الآن قادرة على منافسة نظيراتها في مختلف دول العالم، وطموحاتها كبيرة جدا، وثقتها عالية في أن الطريق أمامها سيكون مشرعا لتحقق المزيد من النجاح، في ظل دعم واهتمام القيادة الحكيمة، بما يعزز التفاؤل بالمستقبل.
وقالت العواد في كلمة مماثلة: «بناء الشخصية القيادية والمؤثرة للمرأة يعتمد على ما تتم تربيتها وتنشئتها عليه منذ صغرها، لذا فإن الدور الرئيس في ذلك يقع على عاتق التعليم، ومن هذا المنطلق قامت الوزارة بتطوير مناهجها وبرامجها التعليمية لتتمكن من القيام بدورها في تهيئة المرأة لتكون قادرة على إثبات ذاتها وخدمة وطنها واستثمار الفرص التي تتاح لها، من خلال الوصول ببناتنا الطالبات لمستويات متقدمة من التحصيل العلمي التي تمكنهن من أن يكن مستقبلا نماذج واعدة ومشرفة للمرأة السعودية في كل مكان».