نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر مطلعة، أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، بدأ في التخلي عن حلفائه الحوثيين، وذلك بعد أن طرح مبادرة لوقف إطلاق النار والاقتتال وخروج الحوثيين من صنعاء وتسليم أسلحتهم للمكونات العسكرية التي لم تشارك في القتال.
وذكرت المصادر نفسها، أن مبادرة صالح التي نقلها أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني السابق والأمين العام المساعد لحزب صالح، الذي بدأ جولة خارجية تشمل عدداً من العواصم لعرض المبادرة، التي تتضمن بعد تسليم الأسلحة والانسحاب من داخل صنعاء إطلاق الحوار الوطني.
بدوره أوضح وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، أنهم سمحوا للقربي بالخروج، وأن السلطات المختصة سهلت له السفر إلى جيبوتي، شريطة ألا يمارس أي نشاط سياسي، إلا أنه لم يلتزم بتعهداته، وبدأ يمارس نشاطاته السياسية فور خروجه من اليمن، وأكد ياسين أنه أصدر توجيهاته للممثليات اليمنية في الخارج بعدم استقبال أي ممثلين لصالح أو حزبه.
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع أن الرئيس هادي سيصدر قراراً بتعيين نائب له، وهو سياسي يعمل في الحكومة اليمنية ووصل الرياض الأسبوع الماضي.
