جاء الفوز الهلالي الثمين والتتويج بأغلى الكؤؤس ليُنصف الهلال ادارة ولاعبين وجماهير بعد إنقطاع غير طويل عن البطولات وبعد ظروف عاتيه واجهة الفريق الملكي وظغوطات خارجية ومؤامرات تحاك في الخفاء ، وقطع هذا التتويج والانجاز الطريق على من راحوا يتغنون بأن أمام الفرقة الزرقاء عشرين عاماً من الجفاء  والجفاف البطولاتي أسوةً بفريقهم .!!

كسب الهلال الكأس الأغلى من المليك الغالي وهي   بطولة الختام ، كسبها الهلال بآخر ثواني المباراة كإنصاف ونصر من الله سبحانه للاعبين اخلصوا واجتهدوا وصبروا على كل شيء وجماهير هتفت وشجعت وساندت و آزرت نجوم فريقها ، فاز الزعيم وتوج بطلا متفوقاً متزعماً للأندية كلها كعادته ، إنتصر الهلال بعون الله وتوفيقه للاعبيه الذين لم يفقدوا الأمل حتى وهم في آخر ثواني الموسم ، نجح الهلال و قلب النتيجة بعد تأخره بهدف غير شرعي من ضربة ركنية هي في الأساس ضربة مرمى ولكن ؟ ولأن الظلم لا يدوم ولا بد للعدالة أن تظهر ولو بعد حين فقد كان العدل قاسياً ومرّاً على الخصم والمباراة تلفظ أنفاس أنفاسها ، لتتعدل الامور وتزيد من الضغوط على الفرقة الصفراء وكان لركلات الترجيح كلمتها وتفوق الحارس الهلالي خالد شراحيلي على  زميله الحارس حسن شيعان الذي لم تنفع معه حتى توجيهات زملائه اللاعبين اثناء تصديه لركلات الترجيح .!!

الف مبروك هذا الفوز الهلالي والظفر بالكأس الغالية من مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله و هاردلك من القلب للفريق النصراوي ..