( صحيفة عين حائل الاخبارية )
مع إعلان حالة الطوارئ القصوى في مستشفيات مكة المكرمة بوجود (بلاغ طبي أحمر) بعد سقوط رافعة داخل المسجد الحرام، استنفرت الأطقم الطبية والتمريضية والعاملين في المستشفيات واستعدوا جيداً لاستقبال المصابين، ورصدت تحول أقسام الطوارئ والعمليات الجراحية والعناية المركزة إلى ما هو أشبه بخلايا النحل، وذلك من أجل تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين والجرحى.
وأدرك الأطباء والممرضون والعاملون في المستشفيات حجم المسؤولية الملقاة عليهم، خصوصاً وأن المصابين ضيوف للرحمن، وهو ما جعلهم يقومون بمجهودات مضاعفة وتقديم كل ما يمكنهم فعله من أجل معالجة المصابين وإسعافهم.
انتهاء وقت العمل الرسمي لم يمنع كثير من العاملين في المستشفيات من أداء واجبهم، إذ حضروا من منازلهم إلى أقسم الطوارئ بعد سماعهم خبر الحادثة وإعلان حالة الطوارئ، ولم يقتصر التطوع على منسوبي وزارة الصحة، إذ تواجد عدد من الأطباء والممرضين العاملين في القطاعات الصحية الأخرى، ووقفوا إلى جانب أعوانهم من منسوبي الصحة في هذه الظروف