خاطبت وزارة الزراعة، الجهات المختصة لضبط المسؤولين عن المقطع المصور لقطع ذيل كلب، بحسب ما أكده وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان.

وكشف فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، إمساك أحد الشبان بالكلب، بينما قام الثاني بقطع ذيله، ووضع كمية من الملح على مكان الجرح، ما أدخل الكلب في نوبة نباح جراء الألم.

في الوقت نفسه، أكد الطبيب البيطري محمود الخميس أنه (لا صحة لما يقوله بعض المدافعين عن قطع ذيول الكلاب بأنه نوع من الممارسات التقليدية لجعل الكلب أكثر شراسة وطاعة. وفي حالة البتر العشوائي لا يمكن أن يحدد موضع بداية الذيل بدقة، وبالتالي قد يؤدي إلى قطع جزء من الحبل الشوكي، وربما تصل المضاعفات العصبية إلى الشلل)، بحسب “الشرق”، الأحد (13 سبتمبر 2015).

وأضاف: “قطع الذيل بهذه الطريقة الهمجية غير الرحيمة وبكل إصرار وتعمد للقسوة والعنف، يعتبر أمرًا مدانًا وينافي قانون الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الباب الثالث (القسوة على الحيوان). إضافة إلى أن ترك الجرح مفتوحًا سوف يعرضه للالتهاب والعدوى الناتجة عن تلوث الجرح