شرعت أمانة العاصمة المقدسة في تنفيذ خطتها التشغيلية في أعمال النظافة لمرحلة ما بعد الموسم بالمشاعر المقدسة؛ والتي تهدف إلى المحافظة على مستوى الإصحاح البيئي بعد انقضاء موسم الحج، وإزالة المخلفات في أسرع وقت ممكن، وسيتواصل العمل حتى نهاية شهر ذي الحجة.

وقال وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط: “الأمانة وضعت خطة عمل محددة ببرنامج زمني للانتهاء من نظافة كامل منطقة المشاعر المقدسة بحد أقصى في 30 ذي الحجة”.

وأضاف: “الأمانة حريصة على إنجاز أعمال النظافة وفق أعلى الطرق، حيث اتبعت العديد من الأساليب الجديدة في استخدام الأجهزة والمعدات، والتي ساهمت في الرفع من مستوى النظافة العامة وتهيئة الأجواء الصحية المناسبة لضيوف الرحمن، وكان لها الأثر الإيجابي في تطوير أعمال النظافة العامة في أطهر البقاع وترجمة الجهود المبذولة لراحة الحجيج”.

من جهته، قال مدير عام النظافة المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي: “الخطة شملت التركيز على مشعر منى وعرفة ومزدلفة وكل المناطق المحيطة بها، بالإضافة إلى المناطق التي شهدت كثافة عالية من الحجاج”.

وأضاف: “سيتم تنفيذ الخطة على عدة مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى تنظيف مشعر منى وإزالة النفايات، وتنتهي في 20/ 12/ 1436هـ، وتغطي المرحلة الثانية تنظيف مشعر مزدلفة وإزالة النفايات وتنتهي في 22/ 12/ 1436هـ، والمرحلة الثالثة ستخصص لتنظيف مشعر عرفات وإزالة النفايات وتنتهي في 25/ 12/ 1436هـ تفريغ الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية التي تم استخدامها أثناء الموسم ويتم الانتهاء من ذلك في 30/ 12/ 1436هـ”.

وأردف “المورقي”: “العمل يجري في كامل الفترتين (الصباحية والمسائية) وسيتم خلال هذه المراحل إنجاز مختلف أعمال النظافة مثل تفريغ الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية وصيانتها ميكانيكياً ومدنياً، بالإضافة إلى نظافة الشوارع والمسطحات والجبال وردم الحفر ورش وتطهير دورات المياه والمستنقعات ومجاري الأودية وشفط المياه المتراكمة ومكافحة الحشرات”.

وتابع: “حجم النفايات في زيادة عن الأعوام السابقة، حيث بلغت كمية النفايات خلال النصف الأول من شهر ذي الحجة (76.311) طناً، أي بزيادة قدرها 10% عن نفس الفترة من العام الماضي، متوقعاً أن تصل الزيادة حتى نهاية شهر ذي الحجة إلى 15%”.