قام المعاق كاتب عبدة الحسيني الشمري بإنشاء قروب خاص للمعاقين بمدينه حائل منذ أكثر من عامين جمع فيها عدد من المعاقين بالمنطقة يهدف هذا القروب لمساعده البعض وتبادل الخدمات بينهم والإجابة بينهم على الاستفسارات التي يحتاجونها في تقديم الخدمات لهم .
بعد مرور عامين قرر المعاق  كاتب عبدة الحسيني الشمري بإقامة وليمه في منزلة الكائن بمدينه حائل لجمع المعاقين والتعارف فيما بينهم حيث إن الكثير لا يعرفون بعض ولكن القروب جمعهم وأصبحوا كالإخوان يتشاكون ويتسامرون فيما بينهم فلهم عالمهم الخاص واحتياجاتهم الخاصة فتم اللقاء مساء يوم الأربعاء الموافق 22 _ 1 _1437هـــ بحضور ” صحيفة عين حائل الإخبارية ”   وحدث التعارف فيما بينهم ودار الحديث وأصبح كل واحد يذكر معاناته مع الكثير من الدوائر الحكومية بالمنطقة فطالبوا  :
1_ يلزم على كل دائرة حكومية بمنطقه حائل إن تضع موقف خاص لسيارات المعاقين وتمنع الوقوف بها .
2- كما يلزم وضع مسار خاص للمعاقين ليتمكنوا من الدخول للإدارة وتسهيل ذلك وعدم رفعها بشكل يعجز الدخول من خلاله .
3_ توفير دوره مياه خاصة للمعاقين في كل دائرة حكومية .
4_ وطالبوا بأن ينزل الموظف لهم وخدمتهم وهم في سيارتهم دون ان يتكبدوا عنا النزول والصعود وتوفير للوقت وخدمه لهم كما أمرت بذلك حكومة خادم الحرمين الشريفين .
5_ وكذلك المساجد والحدائق تفتقد لخدمة المعاقين من حيث الدخول والخروج وكذلك دورات المياه
مشددين على ان خدمه المعاق بالدوائر الحكومية ليست بالمستوى المطلوب إلا في قله من دوائر الحكومية بالمنطقة

وقد تحدثوا عن الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين بمنطقة حائل – هدكا  وقالوا عنها المعاق شهوان العلوي لم أسمع بها إلا الليلة وذكر نايف الهمزاني إلا إن خدماتها ضعيفة فهي لا تستطيع توفير عربيات حيث إن العربيات غالية الثمن يصل سعرها إلى 20 ألف ريال وذكر المعاق هذال صبار إلى انه لم استفد من الجمعية إلا البطاقة التي لم استخدمها منذ أخذتها منذ شهور .

ويناشدون الطب المنزلي تكثيف زياراتهم لمنازل المعاقين وتلبيه حاجاتهم من قسطرة وغيارات ومواد صحية كاملة وفحص لهم حيث أنهم لم يشاهدوا زيارة الطب المنزلي منذ فتره طويلة .
و ذكروا أنهم يعانون من قله المكافآت التي تصرف لهم من قبل التأهيل الشامل مطالبين بزيادتها كما أنهم يتذمرون من عدم صرف الأكياس المخصصة للبول بمستشفيات المنطقة حيث سعر الأكياس عالي حيث يتجاوز قيمه الكرتون 300 ريال

خاتمين اجتماعهم بان يكون الاجتماع دوري بينهم وان ترى مطالباتهم النور وتنفيذها على الواقع