تطبق الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بعد شهر من الآن، برنامج السياحة بعد العمرة “العمرة الممتدة”، لإتاحة الفرصة للمعتمرين من خارج المملكة بزيارة المناطق الأثرية والترفيهية، والاستفادة من العوائد السياحية في مختلف المناطق التي كانت تقتصر في السابق على المشاعر المقدسة.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن الدولة تنظر الآن لقطاع السياحة والتراث الوطني كقطاع أساسي في تنويع مصادر الدخل والاستثمارات الأساسية يشكل دعمًا أساسيًّا للاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل للمواطنين. وفقًا لما ذكرته صحيفة “الشرق” الأربعاء (20 يناير 2016).
وأضاف الأمير سلطان أنه سيتم العمل بعد شهر من الآن في تطبيق برنامج السياحة بعد العمرة، مشيرًا إلى أهمية البرنامج في دعم السياحة في المملكة لتكون وجهة للمسلمين كما هي قبلة لهم، مؤكدًا أهمية تطور هذه المواقع التي تستطيع أن تستقبل الناس ليقوموا فيها برحلة متكاملة منها العمرة، إضافة إلى ربط رحلة العمرة بالجانب الثقافي، وزيارة مواقع التاريخ الإسلامي.
ومن المتوقع أن يحقق برنامج “السياحة بعد العمرة” انتعاشًا كبيرًا في القطاع السياحي الذي يقتصر حاليًّا على السياحة الدينية فقط في كلٍّ من مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين يزورهما ملايين المسلمين سنويا لأداء فريضة الحج والعمرة.