( صحيفة عين حائل الاخبارية )
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء المقبل، حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 30″، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني سنويًّا، ويتخلله سباق الهجن السنوي والحفل الخطابي.
أعلن ذلك نائب وزير الحرس الوطني ونائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عبدالمحسن التويجري، في المؤتمر الصحفي الذي عقده نيابةً عن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في وزارة الحرس الوطني بالرياض، ظهر الأربعاء (27 يناير 2016)، بحضور ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية ونائب السفير ألمانيا بالرياض ميخائيل أونماخت؛ حيث سلط فيه الضوء على أبرز نشاطات وبرامج المهرجان.
وأكد التويجري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمهرجان وأنشطته، هي تأكيد منه لأهمية المعرفة والثقافة في بناء الأمم ومواصلة المسيرة المباركة ليمضي بالوطن من إنجاز إلى إنجاز، ويرسخ الدور القيادي الفاعل للمملكة في العالمين العربي والإسلامي.
وأضاف: “لا غرابة في ذلك؛ فهو العارف بتاريخ وتراث المملكة، والخبير برجالها وثقافتها؛ فلقد عُرف عن الملك سلمان بن عبدالعزيز عنايته بالمعرفة والثقافة، وحرصه على الوفاء لتاريخ المملكة، واهتماماته بالكتاب والنشر”، معربًا عن غبطة المسؤولين في الحرس الوطني برعايته الكريمة للمهرجان، وحضوره حفل افتتاحه، وشموله برعايته أبناءه وجنوده منسوبي الحرس الوطني وهم يتبنون تنظيم هذا المهرجان سنويًّا.
وأعرب التويجري عن شكره خادم الخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد؛ على الدعم غير المحدود لهذا المهرجان الوطني التراثي والثقافي العالمي.
ورحب التويجري بجمهورية ألمانيا الاتحادية -ضيف شرف المهرجان لهذا العام- وبالحضور في المؤتمر الصحفي الذي سلط فيه الضوء على هذا الحدث الثقافي، الذي يتشرف أبناء الحرس الوطني، من عسكريين ومدنيين، بتنظيمه سنويًّا منذ 31 عامًا.
وأبان التويجري أن الإعلام شريك أساسي في نجاح المهرجان، عبر تعدد وسائله ومنابره؛ ليس بالتغطية والمواكبة فقط، بل وبالرأي والتحليل وإبراز كل جوانبه أيضًا؛ فالإعلام رسالة وطنية في كل المجالات.
وأوضح التويجري أن الجميع يدرك أن المهرجان برسالته الواضحة لم ينطلق من فراغ أو يأتي تعبيرًا عن حالة من الترف، “بل إنه يحمل في طيات رسالته مضامين عميقة عن تراثنا وثقافتنا وأصالتنا وما لدينا من كنوز تاريخية ومكتسبات حضارية، كما أنه حلقة وصل وتواصل مع الأفكار والثقافات التي تشاركنا الرؤية الإنسانية ومساعي نشر الوئام والسلام على كوكب الأرض”.
وهنَّأ التويجري الأديب والباحث أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري الشخصية الثقافية المكرمة لهذا العام، ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، تقديرًا لإسهامه الثقافي والفكري والأدبي لدوره في إثراء الحركة العلمية والثقافية في المملكة.
من جانبه، أعرب نائب السفير الألماني لدى المملكة ميخائيل أونماخت، عن شكره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي ولي العهد ووزير الحرس الوطني، على استضافة ألمانيا ضيف شرف للمهرجان بدورته الـ(30)، عادًّا ذلك شرفًا خاصًّا لألمانيا.