يدخل 56 متسابق غمار بطولة رالي حائل نيسان 2016م بنسخته الحادية عشر للسيارات والدراجات النارية ويطمح يزيد الراجحي صاحب الرقم الأعلى في التتويج بلقب رالي حائل في أربع مناسبات إلى اعتلاء منصة التتويج هذا العام وحصد اللقب للمرة الخامسة والثانية على التوالي فيما اعلن بن سعيدان بطل العالم للراليات الصحراوية عن تحديه متحدثاً «لن اتنازل عن المراكز الأولى» وعبر البطل إبراهيم المهنا عن حبه للراليات مبدياً امتنانه لوالده الذي اكتسبه مهارات القيادة الصحراوية.

ويُعتبر رالي حائل بالنسبة للراجحي تحدياً شخصياً قبل أن يكون عبارة عن منافسة على المستوى الدولي مع مشاركة العديد من الأسماء الكبيرة، إذ يملك مكانةً خاصة في قلبه لارتباطه بوطنه وبمشاركاته العالمية في رياضة السيارات؛ ما يعد عاملاً مهماً يحثّه باستمرار على إكمال المنافسة للتغلب على كافة المعوّقات لرفع علم المملكة في المحافل الرياضية على صعيد رياضة السيارات، وحول استعدادات فريقه قال الراجحي : «الفريق على أهبة الاستعداد لخوض الرالي الغالي على قلوبنا عطفاً على ما تشكله منطقة حائل وأهلها بالنسبة لنا، إذ نحرص في كل عام على الالتقاء بجمهورنا العزيز في هذا الحدث الرياضي الفريد»، ويدخل السائق يزيد الراجحي منافسات الرالي كأبرز المرشحين لخطف اللقب للمرّة الخامسة في مسيرته، والذي يشارك عبر سيارته (هامر)، إذ سيجلس إلى جانبه ملاحه المخضرم الألماني تيمو غوتشالك.

واعلن بطل العالم للراليات الصحراوية وقائد فريق عالم السباق ياسر بن سعيدان أن فريقه جاهز للمشاركة في منافسات رالي حائل 2016م مؤكداً أن الفريق يشارك في أربع فئات وستة متسابقين كأكبر مشاركة لهم بالراليات وشدد بن سعيدان على أنه واثق من المنافسة في جميع الفئات مشيراً أن منصة التتويج لن تخلوا من اسم فريقه معبراً بأنه الأفضل ويضم نخبة من سائقي الراليات السعوديين.

وأوضح بطل رالي حائل 2014م إبراهيم المهنا أن فكرة المشاركة في رالي حائل جاءت في عام 2006 ، وأنني نشأت على حب الصحراء والرحلات البرية والمغامرات الصحراوية وكنت محظوظاً بوالدي الذي أكتسبت منه تلك الأهتمامات والهوايات، وكان ولا زال يبدي لي الاهتمام بها حيث قام بشراء أول سيارة دفع رباعي وأنا شاب بعمر الثامنة عشر، وقال : أستمريت في إكتساب الكثير من المهارات المتعلقة بالصحراء وظروف الصحراء وكان حضوري لرالي حائل 2006م هو بداية تعرفي على الراليات الصحراوية وإعجابي بها.

ويشهد الرالي عودة السائق البحريني صاحب الخبرة الكبيرة حسنن الصددي إلى أجواء المنافسات من جديد بعدما غاب السائق البحريني لعدة سنوات، وسيكون الرالي اختباراً هاماً للسائق اللبناني إيميل خنيصر المشارك في كأس العالم لراليات الكروس كانتري ضمن فئة “تي2″، ولن يكون الطريق سهلاً للمتنافسين إذ سيدخل المشاركين في تنافس كبير مع سائقي نيسان راجح الشمري منيف الشمري ونياف العتيبي.

في الوقت الذي يدخل فيه صاحب الخبرة التي بدأت مسيرته عام 1993 أحمد الصبان على متن سيارة فورد رابتور، إلى حانب الملاح القطري عادل عبدالله، وتشمل الأسماء الدولية الأخرى دخول القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني بسيارة نيسان، كما ستكون المشاركة الكويتية حاضرة مع سالم وفارس الظفيري على متن سيارة نيسان باترول، وثلاث مشاركات ضمن فئة “تي3” يتقدمها الفائز بفئة الدفع الرباعي السابق عاطف الزرعوني من الإمارات العربية المتحدة، والسعودي راكان يوسف سليم، بالإضافة إلى الثنائي الإماراتي خالد الجافلة وأحمد مالك، وفي سباق الدراجات النارية ستكون المنافسة على أشدها، إذ يسعى حامل اللقب أحمد الناصر إلى الحفاظ على لقبه، إلى جانب منافسة زميله عبدالمجيد الخليفي الحائز مؤخراً على المركز الثاني في باها الإمارات، ويأمل الدراج المصري نادر الخياط إلى تحقيق مركز متقدم إلى جانب سبعة دراجين آخرين.

وكانت اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أنهت صباح أمس مرحلة الفحص الفني للمركبات المشاركة في المعهد الثانوي الصناعي، حيث تم التأكد على مدى مطابقة المركبات لقوانين وشروط المشاركة، وإجراءات الأمن والسلامة المتبعة التي حددها الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية، حيث وقفت اللجنة على كافة جاهزية المشاركين الخاصة بالسلامة ومعايير الأداء، كما أنهى السائقون استكشاف المرحلة الاستعراضية التي تمتد لمسافة 7 كيلو و600متر، وتقام لأول مرة في منتزه مشار الطبيعي، يذكر أن المنافسات للرالي تبدأ يوم الجمعة مع المرحلة الأوّلى بطول 123.4 كيلومتراً، في حين ستكون المرحلة الثانية السبت أطول بطول 216 كيلومتراً، أمّا مرحلة يوم الأحد فستتألف من 206.40 كيلومتراً، قبل أن تنتهي المنافسات يوم السبت مع مرحلة أخيرة بطول 176 كيلومتراً.