وجدت أم عبدالرحمن من بيع الشاي والقهوة المعد على  لهيب الجمر، وسيلة للكسب المادي وإعالة أسرتها المكونة منه ومن زوجها وأولادها وبناتها معتمدة على موقد حديدي، وثلاثة أباريق ودله ولوحة صغيرة تدل على ما يحويه مبسطها الصغير ،  واختارت أم عبدالرحمن السوق الشعبي ضمن فعاليات رالي حائل نيسان 2016 م مكانا لها ،  واصبح قهوة وشاي الجمر متعة المذاق للكثير من زوار الفعاليات والذي اصبح الطلب عليه كبيرا .

وأكدت أم عبدالرحمن إلى أنها وردت الفكرة لها بعدما زارت أحد المنتزهات خارج حائل وشاهدت عددا كثيفا من المتنزهين بجوار أحد الشباب الذي كان يعد شاي الجمر ففكرت في حينها بأن تقدم خدمة لزوار المنطقة بعمل شاي الجمر وطبقت هذه الفكرة من خلال رالي حائل نيسان 2016 داخل السوق الشعبي ضمن الفعاليات المصاحبة للرالي التي لاقت الاستحسان.

وقالت: بأن شقيقتها تساعدها في العمل على تجهيز الشاي والقهوة للزبائن والذي يكلفها مبالغ قليلة بينما يرد إليها دخلا جيدا يساعدها على التصدي لظروف الحياة ، وأضافت بانها ” وقالت بان تجربتها مع الاستثمار في بيع الشاي والقهوة جيدة ومربحة وستقوم بتكرارها في المناسبات القادمة  .

وتتمنى أم عبدالرحمن أن تخصص لهم أمانة حائل موقعا مناسبا  يقيها تقلبات الجو ، مبينة ان الأماكن المخصصة  محجوزة  بالكامل  ولم تتاح لها الفرصة في اخذ مكان ، وأضافت أن تعد جميع أنواع الشاي على الجمر مثل شاي بالحبق وشاي بالحليب وشاي بالنعناع ويتم إعداده على حسب طلب الزبون .

 

—