( صحيفة عين حائل الاخبارية )
في إطار خطتها لتعزيز شراكاتها مع الجهات الأخرى، وقّعت هيئة كبار العلماء مذكرة تعاون وتفاهم مع وزارة التعليم، تصبح الهيئة بموجبها المرجع الاستشاري والمحكّم لمنتجات وبرامج الوزارة في جوانبها الشرعية والفكرية.
وتحتوي المذكرة، بحسب بيان تلقت “عاجل” نسخة منه، الخميس (12 مايو 2016)، على العديد من مجالات التعاون المتنوعة التي تخدم الطرفين. ومثّل هيئة كبار العلماء في توقيع المذكرة سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، في حين مثل وزارة التعليم معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى.
وبهذه المناسبة، أشار سماحة المفتي إلى أن المذكرة ستساعد في تحقيق أهداف الهيئة التي تهدف إلى تواصل أعضاء هيئة كبار العلماء بفئات المجتمع، في مختلف مناطق المملكة، بما يحقق تبصير الناس بأمور دينهم، وحثهم على ما يقربهم إلى ربهم وما يحقق تآلف المجتمع وتماسكه.
من جهته، أوضح وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أهمية وضرورة التواصل مع هيئة كبار العلماء، مما سيسهم في تحقيق أهداف الجهتين وغاياتهما وفق القواسم المشتركة بينهما.
وعن برامج المذكرة ومجالاتها، بيّن الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، أن الهيئة ستكون المرجع الاستشاري والمحكّم لمنتجات وبرامج الوزارة في جوانبها الشرعية والفكرية، بالإضافة إلى استضافة زيارات مجدولة ومنتظمة لمنسوبي وزارة التعليم من الهيئة التدريسية والطلاب، إلى جانب تعاون الوزارة في إشراك هيئة كبار العلماء وأعضائها ضمن خطة عمل مؤسسية في البرامج والملتقيات العلمية والتربوية التي تنظمها.
وأضاف الماجد أنه سيكون هناك تعاون في المجالات العلمية والبحثية عن طريق الجامعات ومراكز البحث في الوزارة، إلى جانب التعاون في إتاحة مرافق وخدمات الجانبين بما يخدم الأهداف المشتركة، مشيرا إلى أنه سيتم تكوين فريق عمل مشترك يتولى إعداد خطة تنفيذية لمجالات التعاون المحددة في المذكرة.
من جانبه، أكد مدير عام برنامج “فطن” أن هذه الشراكة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها وزارة التعليم لوقاية الطلاب والطالبات من الانحرافات الفكرية والسلوكية، والتأصيل العلمي والشرعي لما يقدم من برامج وفعاليات دينية موجهة للشباب، وتعنى بالتكوين الشخصي والاجتماعي لهم.