لم يعد للصبر حدود فيما يحدث لأهالي محافظة الشملي من اهمال وتخاذل من شركة الكهرباء أمر لقد تجاوز الحدود واستنزف الجيوب وكل محصول مالي.

مايحدث بالمحافظة والمراكز التابعه لها من انقطاع متكرر وضعف في الطاقة الكهربائية دون المستوى المأمول هدر للمال والغذاء.

منذ بداية صيف هذا العام والأصوات تتعالى بالمحافظة والمطالبات مستمرة ولكن لا حياة لمن تنادي .
لقد أصبح المواطن في محافظة الشملي مضرب مثل للصبر والانتظار ولم يدرك أن الشركة فقط تحرص على تحصيل الفاتورة وبفارق كبير عن الأشهر السابقة .

وأن مايحدث للأهالي وأصحاب المحلات من ضرر لايعني لهم شيئا وأن مسؤلية الفرع هي التمديد والتركيب .  ومن هذا المنطلق ناشد أهالي  المحافظة سمو امير المنطقة بالتدخل ومحاسبة المقصرين وتعويض المواطنين عن ماحلّ بهم من خسائر فادحة  في أجهزة التكييف والتبريد والاجهزة الالكترونية .
والنظر في التمديدات الربحية  للشركة والمقاول على مسافات طويلة دون أي مردود يُذكر والتي بدورها ساهمت في الانقطاعات المتكررة كما بحثنا عن طريق مصادرنا الخاصة أن الفرع في المحافظة يعتمد على محولات متهالكة وذات جودة أقل.

بلسان الاهالي طفح الكيل وخسائرنا تزداد يوما بعد يوم نحن لانطالب بإصلاح الخلل فقط بل نطالب بالتعويض حتى أن البعض فضل استخدام الخدمات الذاتية كي يتحاشى مايحدث من خسائر وتلف للاجهزه والممتلكات الخاصة.

كما نود التذكير بأن جهات حكومية بالمحافظة اصبحت في وضع محرج بين تعطل الاجهزه وتعطيل معاملات المواطنين بسبب الانقطاع المتكرر.

وننوه في تقريرنا هذا أن جهود العاملين بالفرع من إداريين ملحوظة ولكن  يبدو أنها  عشوائية وجهود شخصية غير  مبنية على استراتيجية ودراسة معينة ولا تتناسب مع حجم المحافظة ومايحدث من انقطاع متكرر ومنذ فترة طويلة وإنفجارات في المحولات خير دليل على ذلك.