ينتظر أن تشهد بداية ديسمبر المقبل انطلاق التراخيص الخاصة بالأندية الرياضية النسائية.وحسب مصادر في الهيئة العامة للرياضة،فإن التراخيص كانت ستصدر في سبتمبر الماضي، إلا أنها تأخرت لعدد من الأسباب، أهمها عدم تحديد جهة رقابية معينة لهذه الأندية، وكذلك لعدم وجود كوادر نسائية سعودية لإدارة العمل، أما السبب الأهم فتمثل في عدم وجود مسمى فعلي في وزارة العمل لاستخراج تأشيرات مدربات وعاملات لاستقطابهن للعمل في هذه الأندية .

يذكر أن مجلس الوزراء وافق مطلع أغسطس الماضي على تعيين الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان في منصب وكيلة الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة في المرتبة الخامسة عشرة.

علما أن جهات عدة عملت طيلة سنين مضت على عمل التشريعات اللازمة للأندية النسائية الرياضية في السعودية، حيث كونت لجان من وزارات الداخلية والتعليم والخارجية والشؤون الإسلامية وهيئة الرياضة، وعكفت هذه اللجان على سن تشريعات خاصة لمنح تصاريح للقطاع الخاص للأندية الرياضية النسائية .

كما عملت على وضع دراسة لهذه الأندية والأماكن الأفضل لانطلاقتها .

يذكر أن الرياضة الوحيدة التي تستطيع النساء ممارستها في الوقت الحالي هي رياضة المشي وفي أماكن عامة، في حين تتحايل بعض الجهات لإنشاء أندية رياضية نسائية بطرق غير رسمية في أماكن العلاج الطبيعي بالمستشفيات الخاصة، وبعض الفنادق.