رصدت الأمانة العامة لمكافحة المخدرات 17 علامة تدل إلى الإدمان على «الكبتاغون»، داعية إلى الحذر من هذه الحبوب المخدرة.

ونشرت الأمانة على حسابها في «تويتر» تغريدات، بينت فيها 17 علامة دالة إلى تعاطي «الكبتاغون» وهي، الثرثرة والرغبة في التحدث للآخرين فترات طويلة، وجود بعض الشكوك والهلاوس، افراز العرق في شكل كبير، إضافة إلى تكرار الأفعال من دون وعي أو إدراك، والعزلة عن الآخرين، وعدم الاستقرار والعدوانية والعنف.

وأضافت الأمانة علامات أخرى أيضاً مثل، إهمال الدراسة أو العمل وعدم الاكتراث واللامبالاة، وكثرة الحركة والكلام والانفعال الحاد في الحديث، والنوم العميق نتيجة بقاء الفرد مستيقظاً لأوقات طويلة، وشحوب الوجه وجفاف الشفتين واتساع حدقة العين، وتحرك الفكين في شكل معاكس أو شبه دائري لا ارادي، والحساسية الزائدة لبعض الكلمات وتفسيرها في غير محلها، إضافة إلى الشكوك الزائدة بالأفراد المحيطين كالأهل والأصدقاء، وتغير لون الأسنان وتآكلها، والنرفزة والانفعال السريع، والقلق والتوتر، والأوهام والوساوس.

وقال التقرير السنوي الصادر عن منظمة الجمارك العالمية، ومقرها بروكسيل للعام 2015 إن الجمارك السعودية جاءت في المرتبة الثالثة في ضبط أكبر كمية من حبوب «الكبتاغون» المخدرة.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في آذار (مارس) 2015 أنها قبضت على أعداد كبيرة من مهربي المخدرات بمعدل 7 يومياً، ثلثهم مواطنون سعوديون.
وكانت إحصائية لمنظمة الجمارك العالمية تعود إلى العام 2013 أظهرت أن عدد مدمني المخدرات في السعودية يبلغ 150 ألف مدمن بكلفة علاج تصل إلى حوالى 3.6 بليون ريال (960 مليون دولار) بالإضافة إلى خسائر الإنتاجية والقوى العاملة التي يفقدها الاقتصاد الوطني.