تزينت سماء إسبانيا، الاثنين (14 نوفمبر 2016)، بظاهرة القمر العملاق -التي يصل فيها القمر إلى أقرب نقطة من الأرض- لأول مرة منذ عام 1948.
وفي بريطانيا، يصبح القمر في أقرب مسافة من الأرض على بعد 356 ألف كيلومتر و509؛ حيث تم رصد زيادة في حجمه بمقدار 7%، وزيادة بريقه بنسبة 15%، وإن كان لا يمكن رصد هذه الفروق بالعين المجردة.
ولن يصل القمر إلى هذه المسافة مجددًا إلا في يوم 25 نوفمبر عام 2034؛ حيث إنه مع دوران القمر في مداره حول الأرض، يمكن رؤية الأبعاد المختلفة التي تُظهرها الشمس من القمر، ومع كل دورة للقمر حول الأرض، تنير الشمس القمر تمامًا، ليظهر في شكل البدر.
ويدور القمر حول الأرض في 27 يومًا، في مدار بيضاوي؛ ما يعني أن المسافة بين الأرض والقمر غير ثابتة، بل تتغير في مختلف المناطق في المدار.
وأصبح تصادف حدوث ظاهرتي الحضيض القمري وتمام البدر يعرف بالقمر العملاق؛ حيث يرصد المراقبون فرقًا كبيراً بين القمر العملاق والبدر العادي. وعادةً ما يكون القمر العملاق أكبر بنسبة 14%، وأكثر بريقًا بنسبة 30%، لكن فقط عند مقارنته بأبعد نقطة يصل إليها القمر في مداره.