قالت صحيفة محلية أن وزارة التعليم قامت بتكثيف الجولات الرقابية الميدانية لرصد مظاهر احتفالها بدخول السنة الميلادية الجديدة، حيث عدت الوزارة مظاهر الاحتفال بنهاية السنة الميلادية ودخول سنة جديدة من المخالفات الشرعية المرعية التي لا يجوز للمسلمين مشاركة أهل الكتاب فيها، باعتبارها من جنس أعمال دينهم.
ووضعت فرق وزارة التعليم معايير في رصد المظاهر، كوضع “لافتات” على حيطان المدرسة أو داخل الفصول الدراسية توحي بذلك كعبارة “happy new year”. كما رصدت الجولات التفتيشية للوزارة بعض الملاحظات على عدد من المدارس العالمية، ومن ذلك وضع طاقية “سانتا كلوز” أو “بابا نويل” على جدران الفصول الدراسية. بدوره، أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي التابعة لمجلس الغرف السعودية زياد الرحمة، أن وزارة التعليم أصدرت العديد من التعاميم المتعلقة باحتفالات المدارس العالمية برأس السنة الميلادية الجديدة، وإن إظهارها بأي شكل يعد مخالفة للشرع والعادات والتقاليد والأنظمة المرعية في ذلك.
وقال الرحمة: “هناك نصوص وأنظمة صادرة من الوزارة يتبعها التعليم العالمي والدولي”، لافتا إلى أن المدارس التي يملكها الأجانب أو تتبع للممثليات الدبلوماسية العاملة في المملكة من السفارات أو القنصليات، غير مشمولة بهذا القرار، لأن لها أنظمة مختلفة، ولا تخضع لإشراف وزارة التعليم. وفي نوفمبر الماضي حذرت وزارة التعليم المدارس العالمية من منح الطلاب إجازة للأعياد التي لا تتوافق مع نظام الدولة والشريعة، كرأس السنة الميلادية، مؤكدة الالتزام بالتقويم الدراسي والتقيد بمواعيد الإجازات الرسمية للمملكة، وفي حال مخالفة ذلك سيتم الرفع لمجلس الإشراف على المدارس لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقها.
ويتبع إشراف المدارس العالمية لمكاتب التعليم الأهلي بإدارات التعليم الأهلي، ومن ضمن إجراءات المخالفة بالنسبة للمدارس المحتفلة بمظاهر السنة الميلادية الجديدة، إعادة عملية التقييم في تجديد الرخصة السنوية لها.