[COLOR=red]حمود البقعاوي " صحيفة عين حائل " خـاص [/COLOR]
في بداية عام 2010 قام أحد نواب كهرباء الوسطى من الشركة السعودية للكهرباء بزيارة تفقدية لمنطقة حائل وشملت الزيارة محافظة بقعاء والتي أثمرت الزيارة عن أعتماد معالية بتوسعة ورفع محطة التحويل من 50 ميغا إلى 100 ميغا في ظل الضغط والطلب المتزايد والتوسعات التي تشهدها المحافظة والمدن القرى التابعة , وتفادياً للإنقطاعات الكهربائية التي تشهدها محافظة بقعاء من خلال التقارير والشكاوى التي تلقتها الشركة السعودية للكهرباء في المركز الرئيسي بالرياض والمشاريع المعتمده للعام 2010 ومن تذمر المواطنين من إنقطاع الكهرباء والتلفيات والأضرار التي لحقت بهم جراء الإنقطاع وشدد معالية على سرعة التنفيذ بتوسعة وزيادة أعداد محولات الطاقة .
ولكن منذ تلك الزيارة لم تنفذ الشركة السعودية توسعة المحطة الذي أمر به معالية لمحطة بقعاء والذي لو تم تنفيذه لاتفادت الشركة السعودية الإنقطاعات الكهربائية التي شهدتها منطقة حائل عامة بتخفيف الضغط على محطة توليد حائل ومحطة تحويل بقعاء خاصة في الصيف الماضي مروراً بشهر رمضان المبارك حتى منتصفه والذي كان بشكل يومي ويمتد الأنقطاع من 4 إلى 6 ساعات ناهيك عن الإعاده للكهرباء المتقطعة التي أتلفت الكثير من الأجهزة الكهربائية .
الجدير ذكره بأن عمر محطه كهرباء بقعاء تزيد عن 35 سنة فلم يطرأ عليها منذ أنشائها أي زيادة أو توسعة في ظل التوسعات التي شهدتها كثير من مدن ومحافظات المملكة في السنوات العشر الماضية الأقل إستهلاكاً وأقل تغطيه كهربائية .
والتوسعة والشبكات التي تنفذها كهرباء حائل في كافة أنحاء المحافظة والمدن والقرى والهجر .
فالجميع يسأل ويتسأل عن التوسعة التي صدر أمرها وصرح بها معالية أثناء الزيارة والتي ذكر بأن التنفيذ خلال أسابيع , ولا ينتظرون أو ينشادون المسؤولين بتوسعة المحطة , بل يطالبون بتنفيذها فوراً بناءاً على أمر النائب الذي مر عليه عام كامل , ومحاسبة كل متورط في تأخير تنفيذ هذا المشروع الذي سوف يحل كثيراً من المشاكل التي كانت ولا زالت وسوف تلامس الجميع في الصيف القادم بإذن الله تعالى لأنها أصبحت ظاهرة في كهرباء بقعاء كافة وليس إستباقاً لما سيحدث لأنها ظاهرة يعاني منها أهالي بقعاء والمدن والقرى التي تخدمها تلك المحطة منذ سنوات طوال من مشاكل الكهرباء
الأهالي وعبر " [COLOR=red]صحيفة عين حائل الإخبارية [/COLOR]" يناشدون المسئولين للوقوف على كأفة الإعتمادات وسرعة العمل على الإنجاز نظير ماتكبدوه من خسائر مادية في صيف العام الماضي .