‏لقيت المعلمة السعودية غادة المطيري مصرعها في حادث مروري وقع خلال عودتها من مدرسة مسيحة الشرقية في محافظة الجموم التابعة لإدارة مكة المكرمة، فيما أصيبت اثنتان أخريان على الرغم من توقف التدريس في المدرسة وبدء الاختبارات الفصلية.
‏وقال احد المقربين أن المعلمة كانت تذهب كل يوم لتوقيع الحضور والانصراف ومن ثم العودة إلى المنزل.
‏وتداول نشطاء صور من موقع الحادث  لسيارة نقل متوسطة وقد تعرضت لاصطدام قوي، فيما ظهر في صورة أخرى جمل ممدد على الأرض فيما يبدو أنه كان السبب في الحادث.
‏وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر المغردون أن المعلمة زهقت روحها لأجل توقيع إثبات الحضور في المدرسة فقط.
‏وحمل رواد تويتر وزير التعليم مسؤولية وفاة المعلمة بسبب إجبارها على الدوام رغم إنتهاء عملها بغياب الطلاب، وتسائل مغرد هل حياة المعلمة رخيصة إلى هذه الدرجة ولماذا لاتزال الحلول حبيسة الأدراج؟.
‏وطالب مغردون بحل معاناة المعلمات المغتربات اللاتي يقطعن مسافات طويلة، وطرح نشطاء تويتر عدة بدائل وحلول للمساهمة في التخفيف عن المعلمات المغتربات بأن يعفى من يذهب ليوقع ثم يغادر