انتشر فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي أظهر فتاة منتقبة تقوم بخلع النقاب وتدوس علي العلم السعودي وهي تتلفظ بعبارت مناهضة للإسلام و سط جمع من الكارهين للإسلام.
وقد أثار الفيديو حفيظة كل من شاهده لتجرئها على إهانة كلمة التوحيد والرقص على العلم السعودي و ما تتلفظ به بما ينم عن جهل وحقد كبيرين.
ووفقا لصحيفة المناطق التي تتبعت قصة تلك الفتاة وحقيقة جنسيتها وانتمائها  ليتضح أن السيّدة قامت بتغيير ديانتها من الإسلام إلى المسيحيّة وتخلت عن فلسطنيتها وأصبحت ناشطة إسرائيلية،  وانتقلت للعيش في كندا، بعد مغادرتها للسعودية، مُعبّرة عن كرهها للإسلام بسبب فرض الحجاب على النساء المسلمات، وأصبحت لا تطيق تطبيق الشريعة الإسلامية، ومعاملة “السعوديين للمرأة” حسب قولها، وفي حالتها لم تذكر أنّها كانت متزوجة أم لا حتّى تذكر لنا “تجربتها” إن كانت مريرة أم لا، حتّى نفهم نفسيّتها ووضعها أكثر.
وقد أثيرت ضجة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب بث القناة الثانية الإسرائلية تقريرًا مصورًا عن فتاة فلسطينية تدعى ساندرا سولومون، تركت دينتها الإسلامية واعتنقت المسيحية، بل وتخلت عن فلسطنيتها وتحولت إلى ناشطة إسرائيلية، تدافع عن دولة الاحتلال الصهيوني في المحافل الدولية.
هذا التقرير أثار حفيظة الكثير من العرب والفلسطينيين وأغضبهم غضبًا شديدًا، خصوصًا بعد استغلال إسرائيل للتقرير ونشره في وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الدعاية للكيان الصهيوني.
وربما لا يعلم الكثيرون أن هذه الفتاة التي أغضبت العرب أجمع، تنتمي لعائلة فلسطينية مناضلة، كانت تدافع عن الأراضي المحتلة بكل ما تملك من قوة وإرادة، ولكن من أجل الشهرة والمال تخلت هذه الفتاة عن مبادئها وفلسطنيتها ودينها الإسلامي الحنيف، ويعرض لكم “اليوم الجديد” أبرز المعلومات عنها في التقرير التالي..

1- اسمها ساندرا سولومون عمرها 38 عامًا، ولدت في رام الله لعائلة مسلمة تحت اسم مختلف.

2- ابنة شقيقة المناضل الفلسطيني الراحل صخر حبش، القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

3- كان خالها من المقربين من الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كما كان أحد قادة الانتفاضة الثانية.

4- نشأت ساندرا في السعودية وانتقلت إلى كندا، حيث اعتنقت المسيحية هناك.

5- سافرت إلى كندا بعد أن تخلت عنها عائلتها، وأعلنت براءتها التامة منها.

6- في أبريل الماضي ألقت محاضرة مطولة ضد الإسلام بعنوان “لماذا يكره الإسلام اليهود؟”، وتولى تنظيمها المجلس الصهيوني في مدينة تورونتو الكندية.

7- في مايو الماضي وقفت في شوارع كندا منددة بالإسلام ورموزه، ومتهمة الإسلام بأنه “دين عنف ووحشية”.

8- نظمت وقفة احتجاجية ضد ملصق لترجمة مصطلحات القرآن الكريم مكتوب عليه “أشهد ألا إله إلا الله، محمد رسول الله.. القرآن”، وكتبت حينها “هذا الملصق يؤذني”.

9- تكره حركة حماس الفلسطينية وتصفها بـ”داعش”، كما تكره ارتداء الحجاب وتركت الإسلام بسببه.

10- تأسفت للصهيانة على أنها سبتهم في يوم من الأيام، مبررة ذلك بأنها نشأت في بيت تربى على كره اليهود وتمجيد هتلر.

11- ترتدي قلادة بالعلم الإسرائيلي في رقبتها، إضافة لوشمًا مرسومًا أعلى ظهرها يحمل اسم إسرائيل باللغة العبرية.

12- تطوعت للدفاع عن إسرائيل في المحافل الدولية.

13- تغنت بحب إسرائيل وبولائها لدولة الاحتلال.

14-تبرأت منها عائلتها الفلسطينية.

15- ظهرت في الإعلام الإسرائيلي أكثر من مرة، وأجرت بعض القنوات الصهيونية حوارًا معها ترويجًا للدعاية لدولة الاحتلال.