بعد سنوات عمل قرابة الـ ٣٥ عاماً قرر العامل الآسيوي ” علي ” من دولة بنجلاديش مغادرة هذه البلاد عمل خلالها في عدة أعمال أبرزها والمحببة له العمل على نظافة أحد المساجد وكان ” علي” ملازماً لجلسات اهل الحي الذي يسكن فيه مما أكتسب العادات واللهجة الحائلية .
وفي يوم وداعه أقام جارالله الموكاء وزملائه في الديوانية التي كان ملازماً لها ” علي” لسنوات طويلة حفل يليق بالمحتفى به والذي فيه أرتدى العقال و البشت السعودي  تقديراً وعرفاناً لهذه البلاد ليبادله الحضور بالهدايا التذكارية كما شارك الجميع في قطع تورتة الوداع .