عبر إعلان صغير تجلت فيه القيم الإنسانية والسمو الأخلاقي ومعنى التكافل الإجتماعي والإحساس بالمسئولية تجاه الفئة الأضعف في المجتمع والحلقة الأكثر هشاشة
أعلن مشغل ( هدى ) عن تكفله بكافة تكاليف تجهيز العرائس اليتيمات واللاتي يفتقدن للداعم والعائل النفسي والإجتماعي والمادي وبتفصيل جميل وبسيط وضّح الإعلان كافة المقاييس والشروط والبنود
كذلك تم الإشعار بالفترة وهي تشمل فترة الإجازة الصيفية من شهر 🙁 ٨ )إلى شهر ( ١٢ ) شاملة الأعياد أيضا .
هذه الخدمات المجتمعية والإنسانية والتي هدفت وسعت وبادرت نحو الإستغناء والتنازل عن ريع وأرباح فترة حيوية ومهمة وتعتبر فترة إنتعاش مادي للمشغل لأجل شريحة كبيرة وذات إحتياجات خاصة بها داخل المجتمع تعتبر إنجازا عظيما وتحملا لمسئولية لايستطيع الكثير تحملها لطول فترتها والخسارة المادية الأكيدة والمتلاحقة لدى حسابات أهل التجارة والمال .
إلا أن الأجر هو المكسب الحقيقي وجميعا نصفق بإعجاب ونرفع قبعة التقدير والإحترام لصاحبة المشغل السيدة / (( هدى حماد الجعفري ))
ونقدم لها الشكر والعرفان تجاه موقفها الجليل والقدير وأن يجعل الله عملها الشريف خالصا لوجهه ويبارك لها في المال والعمل .
وحبذا لو أن قرارها هذا ساندته قرارات تكميلية بتقديم خدمات أخرى من جهات متعدده حكومية أو خاصة تدخل البهجة على هذه الفئة وتساعدها في ظروفها المادية الصعبة ونحن على ثقة بأن الله تعالى لاينقص مال من أنفق الصدقات بل أنه يربو بها ويزيدها أضعافا مضاعفة فلم تنقص الصدقة مالاً قط .
قال تعالى :-
إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ )التغابن (17) .

كذلك قال تعالى :-
وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )البقرة(265 ).
وقال تعالى :-
يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ )البقرة (277).