أكد َإمام وخطيب جامع سعد العلي بحي المزعبر بحائل حماد بن مرزوق السعدي في خطبة الجمعة لهذا اليوم الأول من شهر شعبان لعام 1438هـ أنَّ من أَجلّ نعم الله تعالى علينا في هذه البلاد المباركة بعد نعمة الهداية للدين القويم أَن بسط علينا رداء الأمن والعافية ووسع لنا في الأرزاق وتابع علينا العطايا ورزقنا ولاة أمر عقلاء وعلماء أتقياء ورعية أوفياء اجتمعت على الخير كلمتهم وائتلفت على الحق قلوبهم ممتثلين قول الحق تبارك وتعالى( واعتصموا بحبلِ اللهِ جميعاً ولا تفرقوا) مشيدًا بالأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين مساء ليلة السبت الماضية حرصًا منه ـ حفظه الله ـ على راحة المواطنين وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم وانطلاقًا من الحرص على استمرار مسيرة التنمية والتطوير التي دأبت عليها هذه البلاد المباركة فجزالله قادة هذه البلاد خير الجزاء قائلًا وإننا من على هذا المنبر نبارك للأمير عبد العزيز بن سعد آل سعود تعيينه أميرًا لمنطقتنا حائل ونسأل الله تعالى أن يمد سموه بعونه وتوفيقه لخدم الدين والملك والوطن بقيادةِ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـــ حفظه الله ورعاه وأيده بنصره ـــ وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـــ حفظهما الله ورعاهما…ونقول شكرًا للأمير سعود على ماقدمه لحائل طيلة ثمانية عشرعامًا وإنه لشرف عظيم ثقة خادم الحرمين الشريفين أيده الله ورعاه إذ خصه بالمشورة والرأي ونسأل الله له التوفيق والبركة أينما حل مؤكدًا على أن هذا الوفاء وحسن الرعاية وتبادل المحبة والرضاء والعمل بإخلاص من قبل ولي الأمر لشعبه ومن قبل الرعية لولي أمرها وإمامهم إنَّه من تمام فضلِ اللهِ تعالى وتوفيقِهِ لنا جميعاً ، تآلف يسرُّ الصديقَ ويغيض العدو فالحمد لله والشكر لله والشكر بعد شكر الله لولاة أمرنا .. سائلين الله أن يوفقهم لكل خير ويدفع عنهم كل ضير وأن يديم عزهم وأن يكتب النصر والتوفيق لجنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي الذين يذودون عن الوطن بكل شجاعة وإخلاص ، وأن يتغمد الله شهداء الوطن بالرحمة والمغفرة ويديم على مملكتنا الحبيبة أمنها وأمانها وعزها ورغد عيشها إنه سميع مجيب .