اختتمت في حائل امس دورة الإعلام السياحي التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة في الإدارة العامة للإعلام وعلاقات الشركاء بالهيئة، ومركز تنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل)، وفرع الهيئة في منطقة حائل.

وشارك في الورشة عدد كبير من الاعلاميين في المنطقة من صحفيين ومعدي برامج إذاعية وتلفزيونية ومصورين ومشرفي المواقع الاعلامية الالكترونية وذلك بهدف تطوير قدراتهم في مجال الاعلام السياحي وإعلام التراث الوطني.

 وأوضح المهندس فيصل بن خالد المدني مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة حائل ان ورشة الإعلام السياحي هدفت إلى إطلاع الإعلاميين في المنطقة على وسائل الإعلام السياحي وأهميتها وأنواعها، والطرق المهنية لصياغة التقارير الصحفية والتلفزيونية في مجال الإعلام السياحي، وإعلام التراث، وتعريف إعلاميي المنطقة بجهود وبرامج الهيئة الإعلامية، بالإضافة إلى التواصل مع الإعلاميين وإشراكهم في جهود وإصدارات الهيئة الإعلامية، وبحث سبل خدمة المنطقة في مجال الإعلام السياحي.

 واشار المدني إلى اهتمام الهيئة بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بدعم إعلام السياحة والتراث الوطني من خلال عدد من المجلات التي تصدرها الهيئة مثل مجلة السياحة السعودية (ترحال) ومجلة Saudi Voyager، الصادرة باللغة الإنجليزية، ونشرة سياحة وآثار سعودية، والبرنامج التلفزيوني (سياحة سعودية) والأفلام الوثائقية عن المواقع السياحية والتاريخية في المملكة، اضافة إلى المواقع الالكترونية مواقع التواصل الاجتماعي والأنشطة الإعلامية الأخرى التي يقوم بها فريق متخصص في الإعلام السياحي بالهيئة.

وشدد مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة حائل على أهمية الدور الإعلامي في إبراز مقومات منطقة حائل السياحية والتراثية والأثرية مشيرا أن الإعلام شريك اساسي في الارتقاء بالمفهوم السياحي وعنصر أول في التسويق والترويج والتعريف بالمنطقة .

من جانبه قال المهندس ناصر النشمي  مدير مركز تنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) ” يعتبر قطاع السياحية المحرك الرئيس للاستثمار والنمو الاقتصادي على مستوى العالم وأجمع المختصون على أن السياحة في إطارها العام تعدّ إبرازاً لصورة البلاد وتسويقاً لثقافة الأمة واستعراضًا لموروثها. ورغم أن النشاط السياحي بشكل رئيس يعد من أنشطة القطاع الخاص، إلا أن هذا النشاط حظي باهتمام كبير من قـِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تنظر لهذا النشاط على أنه مولّد لأعداد كبيرة من فرص العمل والاستثمار لأبناء المملكة، عدا عن كونه قطاعاً واعداً وهاماً لتنويع مصادر الدخل القومي.

وحيث يعد المورد البشري أهم الموارد التي تعتمد عليها خطط التنمية في جميع أنحاء العالم, ولكافة القطاعات، فإن صناعة السياحة تحتاج إلى تأهيل وتدريب المواطنين لضمان نجاح خطط التنمية السياحية