عبدالمجيد الذياب ( صحيفة عين حائل الإخبارية )
مع إقتراب شهر الخير وتسارع دفة أيامه الروحانية ، وطرق هلال رمضان لقلوبنا المتعطشة له بكل فضائله وخيراته بدأ تنافس المتنافسون وأهل الخير والباحثين عن العفو والغفران وجنان تفتح أبوابها لأصحاب الريان والصدقات ،،
وكعادتها في كل حين ومناسبة في السباق لمد يد العون والمساعدة ووضع بصماتها الطيبة عند كل ملهوف ومحتاج وبمجرد وصول سلال الخير الرمضانية لتوزيعها على من يستحقها من الفئات المسجلة في الملفات الرسمية للجمعية قامت جمعية البر بمحافظة الشملي بتولي أمر توزيع السلات الرمضانية والتي توفرت من أهل الصدقات وفاعلي الخير
حيث وافق مجلس إدارة الجمعية الخيرية بمحافظة الشملي برئاسة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ الفاضل/ فهاد حمود الشامان على توزيع السلات الرمضانية
على جميع المستفيدين المسجلين بالجمعية الخيرية من أسر محتاجة وأيتام وأرامل ومُطلقات وذوي الإحتياجات الخاصة ، وبدأ التوزيع منذ يوم الأربعاء الموافق ٢١ / ٨ / ١٤٣٨ هـ ؛ وحتى إستلام جميع المستفيدين إستحقاقهم
ومساعدتهم على المستلزمات الرمضانية والسلات الحالية التي يتم توزيعها هي مقدمة من عدة جهات من مؤسسات تجارية وفاعلي خير وهي كالآتي :- (١٤٥) سلة مقدمة من مؤسسة / أوقاف فهد عبدالله العويضه الخيرية ،
و( ١٠٠ ) سلة مقدمة من مؤسسة الجميح الخيرية
و( ٣٠ ) سلة مقدمة من شركة أحمد غرم الله الغامدي وإخوانه القابضة ،
و( ٤٧٥ ) سلة مقدمة من فاعلي خير والجمعية الخيرية ، وشكر رئيس المجلس الأستاذ / فهاد حمود الشامان وأعضاء المجلس المتبرعين بالسلات والدعاء لهم أن لايحرمهم الله الأجر والثواب
وأشاد مدير الجمعية الخيرية الأستاذ الفاضل / سعود الأسود الشامان بهذا التبرع من فاعلي الخير لمساعدة المحتاجين بجميع فئاتهم والوقوف معهم على سد إحتياجات شهر رمضان المبارك
وأن يجزاهم الله كل خير على ماقدموه ويقدمونه دوما للمحتاجين بالجمعية ، وأهاب بفاعلي الخير بالتبرع للمحتاجين ومساعدتهم بما يسد إحتياجاتهم الضرورية ، وشكر مجلس الإدارة برئاسة الأستاذ / فهاد الشامان منسوبي الجمعية الخيرية على جهودهم وتفانيهم للعمل الخيري بالجمعية وبذل أقصى جهودهم والتفاني بجل وقتهم في توصيل هذه التبرعات لمستحقيها سريعا ، ودعا للجميع بالتوفيق وأن لايحرمهم الله الأجر والثواب سواء مجلس الإدارة والعاملين في الجمعية أو المتبرعين من أهل الخير أينما كانوا على مايبذلونه من جهد وعمل وراء الأستار وخلف الأضواء والتفاني لأجل الأخرين والعاجزين ومن يحتاج لمد يد المساعدة .
•• إضاءة ••
لازالت أبواب الخير مفتوحة ولن تقفل أبدا ما دمت مؤمناً أن لكل نفساً رطبة صدقة وأنك أكثر احتياجا لصدقتك ممن يتلقاها من الفقراء . فسارعوا للعطاء ولاتؤجلوا صدقاتكم وتبرعاتكم ، فكم من منازل مغلقه يسكنها متعففين يحتاجون لمن يطرق أبوابهم فهم الآن في أضيق وأحلك أوقاتهم .
4 pings