تحتاج شوارع إلى زفلته تهمل في كثيراً من الأحياء الحائلية  والشواهد على ذلك كثيرة  وما الحي الغربي من حي النفل إلا شاهداً على العشرات أمثاله تراجع الأمانة فلا إجابة (وكأنك يابو زيد ماغزيت) نصبح فنرى العجب أرصفة ترصف من حائل للقاعد ومن حائل بأتجاه قناء حتى أصبحت الأرصفة علامة فارقة من عمل الأمانة (فتحتار ولا تختار) تراها تجدد شهراً بعد شهر والشارع التابع له هذا الرصيف  لايرى ولا يسمع ولا يتكلم (دخل في عالم الهرف من عقوق أصحابه فأصبحت الشوارع مثل  التي تكحل عيونها وهي عمياء
هضمنا كل شي مجبرين لكون الأمانة قد جعلت المطالبات جريمة حتى نزل عليهم الوحي وخصصوا رقماً لتلقي البلاغات ينفذ بعضها ويعتذر عن الباقي لعدم التخصص
وما  المبكي المضحك إلا شارع بمسارين ودوار شمال ملحق النفل لايسلكه إلا المفحطين ليلاً والذين أذوا عباد الله وأرهقوا الأمن شارع ينتهي بجبل لوحلموا لتكسيرة لكلف الملايين يحتضن بين كنفاته إطارات تالفة تركها أصحابها بعد عمليات التفحيط والتفجير كما يسمونه الشباب في عالمهم
وفي النهار ترى الحيوانات السائبة (متبطحة فيه )أمنة مطمئنة لعدم وجود من يسلكه  أي تخطيط وأي تخبيط وأي خطط مدروسة بل خطط (مهروسة) هل ضحك عليهم أم ضحكوا علينا  الصور ربما توضح لكم بعض من المهزلة والذي يضيق صدره يذهب ليتفرج وربما يضحك ويبكي لعله علاج لضيقة الصدر