مساحات شاسعة من الأمتار (شبكت) في وادي مشار مات فيها الأخضر واليابس  فلا هي الشركة المستثمرة وفقت في أستثمار المكان ولا هي الأمانة طبقت مافي عقودها وسحبت المشروع
مساحات (تتطارد فيها الخيول )ومباني وبحيرات وبيوت شعر والعاب أطفال أهلكتها التعرية شمس الصيف وزمهرير الشتاء حرم منها المواطن الحائلي والزائر للمنطقة فمن غير المعقول ولا المنطق أن تقفل ألاف الأمتار المربعة في وجه الحائليين  وتقتل محتوياتها وتباد بحجة العقود ومن غير المعقول ولا المنطق أن تلتزم الأمانة الصمت إتجاه مايحدث فحان تشمير السواعد لتحمل هذه الأمانة وتطبيق مالديهم في حق كل من يقصر في مشروع أو يتخاذل في تطبيق أي بند من بنود اتفاقياتهم فعشرات السنين مضت وحال منتزه مشار على ماهو عليه لشيء يندى له الجبين
فالوقت حان فأما أن تعود الشركة لتشغيلة حسب العقود وأما أن تعلن عجزها ليسلم لغيرها لتدب الحياة فيه كما دبت في عروق منتزه السمراء الذي أنتعش من العدم بعقول مستثمريه وأصبح وجهة أهل المنطقة وزوارها
فهل تتدخل الأمانة لمصلحة المنطقة وأهلها وزوارها إتجاه هذا المنتزه الذي سبق له أن أستغاث فلم يستجاب له أم إنه يجدد (إستغاثته) مع تجديد الحائليين السمع والطاعة صوب قصر أجاء (ليجد حتماُ من يجيب ندائه ويفك قيوده كما فك قيود السجناء بعد الله قبل أيام ) إنا منتظرون بأذن الله مايسر الحائليين