سعادة اللواء جهودكم محسوسة ملموسة لايختلف عليها إثنان   ورغم ذلك إلا أن هناك  تجارة لمن لاتجارة له    _البيع جهراء_والعين _ترا وأمام رجال الأمن  من دوريات ومرور وبعض الدوريات المساندة على مختلف ألوانها ورتب أفرادها 
العاب نارية  على مختلف مسمياتها بازوكا _والحارق الخارق_ وعد الأسماء ونوعها  والذي كم قلب والدين أحرقوه وكم طفل أبكوه وكم كبير سن أهلكوه
الأيدي على القلوب _ والحملات الأمنية إتجاههم فيها كثير من الإختراقات والعيوب _كما يقول المثل الشعبي   (جن فوق هجن ) يعلمون موعد وصول حملة المداهمة فيختبئون ويعلمون ذهابهم   فينتشرون  لازالت الحملات الأمنية عديمة النكهة والطعم أمام هولاء  والدليل إنهم كل عام في إزدياد ولو لم يأمنوا العقوبة لما كثروا
ياسعادة اللواء  أنت القائد الأمني المشهود لك قبل وبعد مجيئك لحائل بالصلاح والإخلاص وقد تغير الكثير بالمنطقة وما إنخفاض سرقات السيارات والتفحيط بها وإحراقها إلا دليل على إنجازاتكم وإنجازات رجال الأمن بالمنطقة بمختلف الإدارات على مختلف إداراتهم  ورجالاتها ولا اعتقد بأن موضوع الألعاب النارية الشر المستطير بمعجزكم أن توقفوا العابثين بأرواح الناس فيجب أن يكون تواجد الحملات والأفراد على مدار الساعة لوقف هذا الزحف الهائل من هذه المخالفات الذي حان الوقت لقطافها وتسليم الناس من شرها حفظ الله رجال الأمن وسدد على الخير خطاهم