عبدالمجيد الذياب ( صحيفة عين حائل الإخبارية )
لازالت النداءات متواصلة من المسئولين والمهتمين لإنقاذ وقف الوالدين التابع للجميع الخيرية لتحفيظ القرآن بمحافظة الشملي والمتعثر منذ ما يقارب عامين بمبلغ متبقي يصل إلى ٨٠٠,٠٠٠ ألف ريال .
علما بأن هذا الوقف هو الوقف الأول بمحافظة الشملي ويخدم القرآن الكريم وأهله ويرعى أكثر من ١٥ حلقة تحفيظ قرآن في الشملي . ويتكفل بأكثر من ٥٠٠ طالب وطالبة ويخدم أكثر من ١٥ قرية تابعة للمحافظة .
ومنذ إعلان تعثر هذا المشروع العظيم لخدمة القرآن وأهله وتوقفه تم إسناد إنقاذ وإسعاف هذا التعثر للمشروع الخيري للأستاذ / عدي سعيد الهمزاني ؛؛ رئيس مركز حائل التطوعي .
والذي أبدى إهتماما كبيرا بالموضوع وسريعا وشرع بتنظيم اللجان المتطوعة وتقسيم المهام وتحديد المسئوليات وبث الوعي التطوعي لدى الكثير من الناس وبيان مفاهيم كثيرة
وتوضيح اللبس فيها لدى المواطن ، مما أدى لقلب موازين وتيرة الوضع السابق في فترة وجيزة ومن خلال الدعم الأخير أصبح نسبة الإنجاز منذ بدء حملة الإنقاذ الأخيرة يوم / ١٠ / ٩ / ١٤٣٨ هـ
١٠ ٪ بمبلغ ٨٠،٠٠٠ الف ريال
علما بأن قيمة السهم ١٠٠ ريال وعدد الأسهم المطلوبة ٨٠٠٠ سهم وتبقى منها ٧٢٠٠ سهم والمبلغ المتبقى والمطلوب لازال متوقفا عند /٨٠٠,٠٠٠ الف ريال .
ووجه الأستاذ / عدي سعيد الهمزاني ؛ رسالة لفاعلي الخير والمحسنين قائلا :- ” علينا في هذا الشهر الكريم التكاتف لإنقاذ هذا الوقف واستمرار بنائه وليس هناك أفضل وأجّل من خدمة القرآن وأهله فالطلاب ومسئولي الحلقات من المعلمين بحاجة ماسة لهذا الوقف ليستمر عملهم وأداء رسالتهم وإستفادة الطلاب والطالبات بل والقرى التابعة للمحافظة
وسيستمر العطاء والبذل فيه حتى يتم إنجازه كاملا والأمل يحدونا والتفاءل يرافقنا ما دمنا في ديار الخير والبذل والعطاء وحب الإحسان والكل متكاتف ومتآزر لإنقاذ الوقف الأول لمحافظة الشملي الكبيرة بمساحتها وبعطاء وكرم أهلها وإحسانهم فالعمل سيستمر ويتواصل والهمة عالية والجهود ستبذل حتى أقصاها إلى أن يتم الوصول للهدف والمبتغى المنشود”
ولا يخفى على الجميع تواصل جهود رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن بالشملي الأستاذ / عواد سماح العنزي ؛ وعمله الدؤوب بتدشين الحملات وتنظيم الفرق وتوجيهها التوجيه السليم والمشروع وفق الضوابط الشرعية لأجل إنقاذ هذا التعثر . ووجه إلى أن التبرع للمشروع على حساب الجمعية الرسمي ببنك الراجحي ( ٣٨٦٦٠٨٠١٠١٤٢٠٠٢ )
•• إضاءة ••
______________
قالها منذ مئات السنين خليفة المسلمين / عمر بن عبدالعزيز :- ” أنثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لايقال .. جاع طير في بلاد المسلمين”.
كان المسلمون يخافون جوع الطيور ، ويستحون من الله أن يقال عنهم هذا . فكيف بخير الكتب ومعجزة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ( القرآن الكريم )
أن يجوع طلبا للعطاء ويتعثر ويتوقف مشروعه الذي يكفل إستمرار الإستفادة منه ، ألا يكفينا هذا ونحن أمة القرآن أن نموت حياء ا وخجلا لتقصيرنا أمام الله تعالى … لنتصدق ونعطي ونبذل فليس للكفن جيوب .
ولن نحمل معنا ذرة من متاع الدنيا الى مقرنا الأخيرإلا ما بذلته وجادت به أنفسنا في سبيل الله وخدمة الوطن والدين .