( صحيفة عين حائل الاخبارية )
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قد أعلن اتفاقه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على إنشاء جسر يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر، خلال لزيارته للقاهرة، في أبريل 2016.
الجسر سيكون الأول الذي يربط بين طرفي العالم العربي في كل من آسيا وإفريقيا من المتوقع أن يوفر أياما كانت تستغرقها البضائع الخليجية لتصل إلى مصر وأوروبا وبالعكس، وسينعش حركة السياحة، ويرفع التبادل التجاري بين البلدين.
وفي مايو الماضي، أكد ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مقابله تلفزيونية، إن وضع حجر الأساس للجسر سيكون قبل حلول 2020. وأوضح أهمية الجسر في خطط التنمية ورؤية المملكة 2030 ليس فقط من قبيل توفير الوظائف والإسهام في النشاط الاقتصادي الكلي، ولكن أيضا لأهمية المشروعات المصاحبة له من مد خطوط أنابيب الطاقة وشبكات الكهرباء والطرق.
ومن المتوقع أن يساهم إنشاء الجسر، الذي تبلغ ميزانيته 4 مليارات دولار، في زيادة التبادل التجاري بين مصر والسعودية، وتأمين نقل أفضل وأسرع للمسافرين بحراً، وتسهيل حركة انسياب عشرات الآلاف من الحجاج والمعتمرين سنوياً