في الوقت الذي تفتح حائل ذراعيها لإستقبال زوارها تحت عنوان  أهلا بكم في حائل
وفي الوقت الذي يوجه فيه سمو أمير المنطقة رعاه الله الجميع بفتح القلب قبل كل شيء ثم فتح جميع المعالم والمنتزهات وتقديم كل مايمكن تقديمه وتذليل جميع العقبات ومراقبة أسعار الفنادق والشقق السكنية ليخرج الزائر من حائل بعد انتهاء زيارته وقد رسم وحمل من الذكريات كل جميل عن المنطقة وأهلها ومعالمها الخاصة والعامة (وهذ هو الحاصل حاليا ولله الحمد والذي شاهدناه وسمعناه من الكثيرين ومن مختلف الأجناس والأعمار
وأمام هذا النجاح  إلا أن هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة قد نست أو تناست فتح قلعة أعيرف التاريخية حتى أن مكاتبهم قد عشعش فيها الطير ورسم النمل على بقايا اكواب الشاي مكعبات ومربعات فمن غير المعقول أن تقفل الأبواب ويجبر السائح على المشي عشرات الأمتار صعودا ونزولا مع الدرج المتعرج ليصطدم بالأبواب المغلقة  وما الصور المرفقة إلا شاهدا بسيط من عشرات المشاهدات  على وعثاء السفر وكأبة المنظر لمن أراد زيارة هذه القلعة
فهل يتدخل سمو سيدي الأمير كعادته بأمره للهيئة بفتح الأبواب أمام هولاء الضيوف .