في الوقت الذي صدرفيه أكثر من توجيه من قبل وزارة الداخلية مرورا بسمو سيدي أمير المنطقة وكذلك من سعادة مدير شرطة منطقة حائل ورغم العمل الجبار لسعادة مدير إدارة مرور منطقة حائل و زملائة الضباط والأفراد وتوجيههم لافرادهم للقضاء أو الحد من هذه الظاهرة و منع الخارجين عن القوانين المرورية والفوضويين  المتعنترين المزعجين لعباد الله المطلقين أنواع من الأصوات النشازة المخيفةوالمرعبة من سياراتهم   الضاربين بمشاعر الناس وبالأنظمة المرورية راس جبال أجاء
إلا اننا لازلنا نعاني من مهازل  هولاء ففي ليلة البارحة (متعنتر ) ينزل من سيارته ليوقف الناس  ليسهل مرور موكب العريس المهيب _المعيب من قبل الدرباوية وأفعالهم الذي احيط بالسيارات العجيبة والغريبةمابين تضليل كامل _وعدم وجود لوحات _وترفيع _وتنزيل _ وتفجير _وتفتفه
وسيارات الأمن على جنبات الطريق كأنهم لايسمعون ولا يرون
وكان الواجب على قائد الدورية أن يتدخل ليكمل جهود إدارته فسعادة مدير إدارته او مساعديه اعطوه الثقة وسلموه الأمانة فالواجب أن يتحمل الأمانة ويترك الصداقة والمعرفة(وربما اغمض (العينين) لكون سيارته  (شرحك سرا)ومن  بعد تسليمه عمله من التي تقود هذه الحشود وعلى( كفرين) وما مقر العمل بحي المصيف إلا شاهد ماشاف حاجة) وأجزم وأبصم بالعشر لو طبقت المخالفة على أحد منهم لتناقلوها  ومن الخوف قلصوها حتى تختفي هذه الظاهرة

فهل نرى في قادم الأيام مايثلج الصدر   أم نسمع جعجعة ولا نرى طحنا
حفظ الله الوطن من كل مكروه .