عبدالمجيد الذياب ( صحيفة عين حائل الإخبارية )
ليلة من ليالي أغسطس الصيفية كانت مختلفة عن باقي ليالي العام كله في محافظة الشملي ، ليلة الأربعاء الموافق ١٠ / ١١ / ١٤٣٨ هـ … وكأن القمر تلك الليلة يحاكي ويناجي نساء الشملي وحدهن في تجمع فريد يقام لأول مرة في محافظة الشملي برعاية المركز الصيفي النسائي لعام ١٤٣٨ هـ بقيادة الأستاذة / بقشه فرحان السعيد ومنسوبات المركز من منسقات ومتطوعات في منتزه المخطط وسط حراسة ومتابعة أمنية شديدة لحفظ الخصوصية النسائية داخل الحديقة ومراعاة للضوابط الإجتماعية والقيم الإسلامية ، وفتح مجال واسع الأفق للتجمعات النسائية في الخروج والتنزه والإستفادة من الفعاليات وللأسر المنتجة واللاتي استمتعن بتواجدهن مع شكرهن العميق للأستاذة الفاضلة / بقشه العنزي .. والتي كان لها الدور الأساسي والأول عبر المركز الصيفي بمساعدة أغلب المواهب النسائية المتطوعة في المركز برعايتهن والترويج لهن بل والبدء بمزاولة العمل فعليا بمشاريعهن الصغيرة والتي حتما سيكون لها مستقبلا عظيما يوما ما تحقيقا للرؤية الإقتصادية للمملكة العربية السعوديه ٢٠٣٠
ولاقى هذا التجمع النسائي وهو الأول في المحافظة نجاحا منقطع النظير وساد الرضا العام من الجميع حول إستعداداته وتنظيمه وفقراته التي أسعدت الحضور كثيرا حيث كانت فقرات هذا اليوم المميز كالآتي :-
* المقدمة للحفل كانت شرحا لفعاليات ومنجزات النادي قدم هذا الشرح البنات المتطوعات بالمركز الصيفي .
* كلمة رئيسة المركز الأستاذة / بقشة العنزي عن أهداف النادي الصيفي حيث أنه يحقق أهداف رؤيه 2030 لإكتشاف الموهوبات ولرسم منهاج وخارطة لطريق العمل الإقتصادي للمرأة السعودية .
* الأذكار المسائية
* فقره مسرح العرائس وبها تم إستعراض حوار هادف عن الإحترام والآداب العامة
* فقرة توعوية عن الصحة والأسنان
* مسابقات متنوعة للأطفال والأمهات
وألغاز متنوعة
* أمسية شعرية من تقديم الشاعرة المتميزة / مها الجعفري
* فقرة الأنيميشن
* فقرة للأطفال
والكبار .
* شرح بالرسوم الكرتونية من تصميم المبدعة / ندى هشام عن شرح أهداف رؤية 2030
* مسرحية لملحمة وطنية للدفاع عن بلاد الحرمين ومكافحة الإرهاب من أداء مواطنات الوطن الصغيرات
* أنشودة عن الوطن
* عرض من إبداعات المواهب التى إكتشفها النادي
* رسم على الفحم
* عرض لوحات الفنانات في المركز
* أركان منوعة ومستمرة العرض طوال فترة المناسبة
من تنفيذ أنامل متطوعات المركز تتضمن الماكياج السينمائي والرسم على وجوه الأطفال
ونقش الحناء
والتصوير الفوتوغرافي
والاكلات الشعبية المنوعة والمصرية للأسر المنتجة
وكان لوجود بعض المواهب التي تطوعت للعمل بالمركز ومزاولة نشاطهن ومشاريعهن الصغيرة بعد إكتسابهن شهرة واسعة لإحترافية وتميز عملهن دورا كبيرا في نجاح هذا اليوم المميز وذلك لجذبهن الزائرات اللاتي أبهرهن لمساتهن وإبداعاتهن وهن:-
* فن التصوير
إنتصار مطلق العنزي
* الماكياج بأنواعه السينمائي والعادي
المبدعة
الاء الخمشي
* النقش بالحناء
ريم العنزي
* فن الطبخ وعرضه
أم وائل – وأم علي -وأم سعود -وغلا سويت ..وأخريات
* الرياضة بالصالة الرياضية والثقافة الصحية للمتطوعة فوزيه خليف العنزي
* والتاجرات الصغيرات جنى العنزي – وشهد العنزي – وياسمين العنزي
* فن الرسم على الوجه ندى مطلق العنزي وبعد ساعات طويلة من العطاء والإجتهاد المتواصل من منسوبات النادي من منسقات ومتطوعات لإسعاد الأخرين ورسم البهجة على ملامح النساء والأطفال وسط كرنفال رائع أشبه بمواسم الأعياد وموالد الأفراح تم ختام تلك الليلة الماسية والتي طبعت ذكرى من الفرح في قلوب الجميع لن تنسى زمنا طويلا. وكان حقا علينا أن نشكر صانعة الفرح ورائدة النهضة النسائية في الشملي والمهتمة بالشأن الإصلاحي والعمل التطوعي والوعي النسائي في الشملي صاحبة العطاء والإجتهاد دائما الأستاذة القديرة / بقشه فرحان السعيد العنزي