الإجازة السنوية في محافظة الشملي تسببت بضيق كبير بين الأهالي بسبب تكرر إنقطاع التيار الكهربائي في المحافظة لمرات عديدة خلال اليوم .
إرتفاع مرعب ومفزع لدرجات الحرارة لايمكن تحملها يصاحبها إنقطاع طويل للكهرباء تضرر منه البشر بل حتى الأجهزة الكهربائية في المنازل .
من المسئول عن هذه المهزلة التي تحدث ؟
تابعنا منذ فترة ما يحدث ورافقنا الحدث منذ اليوم الأول لحدوثه ووجدنا أن مدير الكهرباء الأستاذ / بندر هياف وموظفيه حسب ما صورته ونقلته أغلب مواقع التواصل في المحافظة متواجدين دائما في مواقع الخلل في التيار الكهربائي في محاولات لإصلاحه مؤقتا .
ولكن إلى متى إستمرار هذه المشكلة المفزعة للجميع وإصلاح العطل ثم رجوع العطل سريعا مرة تلو أخرى ؟
لابد من تدخل جهات أعلى تستطيع إحتواء هذه الأزمة التي ضايقت الجميع في المحافظة وتضرر منها الجميع ، حتى أن نشطاء مواقع التواصل وجميع المواطنين عبروا عن ضيقهم وتأففهم وشكواهم ومناشدتهم مرارا وتكرارابكل صورة ممكنة … فهل يلام المتضرر؟؟
آن الأوان لحل هذه الأزمة التي تفجرت وأصبحت الحديث الحادث في الشملي .
نناشد المسئولين ومن يهمه الأمر إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه فأين المفر للناس وقت إنقطاع التيارالكهربائي ؟
بيوت مغلقة ، بل وضيقة وصغيرة المساحة لدى الغالبية منهم وشوارع ملتهبة وعائلات تتكدس بها أغلب المنازل .. هذا هو البؤس الحقيقي أن تقف عاجزا وترى عائلتك بل وكل محيطك يتألم ويضجر ويضيق به الأمر وانت مكتوف اليد ..
لابد من الحل السريع فالإجازة الآن في الشملي أصبحت لاتطاق ومزعجة للجميع بل وجعلت بعض من قدم للإجازة بين أهله يفر هاربا منها بسبب إنقطاع الكهرباء في النهار وفي الليل أيضا …
أهالي الشملي يناشدون المسئولين للتدخل سريعا وبحث المشكلة الحقيقية وحلها سريعا ووضع حلول بديلة الآن وسريعة في ظل هذه الظروف القاهره ، فهناك فئات كثيرة تحتاج للإهتمام بها والعناية بها لأنها عاجزة بالفعل وإنقطاع الكهرباء يزيد من عجزها وتضررها . ولابد الآن من وضع الحلول البديلة لمواجهة الأزمات الطارئة … فأين هي الحلول البديلة والطارئة ؟