توصلت صحيفة محلية أن الفيديو المنتشر لمجموعة صيادين وهم يقومون بصيد طائر الرهو “الكرك”، يعود إلى ما قبل عام، حيث أعاد إلى الأذهان مشهد قنل كل ما يسير على الأرض أو يطير في السماء بصورة تسببت في خلل بالتوازن البيئي.
وأصبحت ممارسات الصيد الجائر، في السنوات الأخيرة، مظلة للمباهاة والإسراف حيث يعمد ممارسوها إلى بث مقاطع مصورة للإبادات الجماعية للطيور المهاجرة والحيوانات البرية المهددة بالانقراض.
ووفقا لموقع سبق أظهر الفيديو الشبان وهم يرقبون هبوط طائر الكرك الذي ما أن حط رحاله؛ بحثاً عن الماء في إحدى البراري في هجرته السنوية حتى باغتوه وهم مدججون بالأسلحة وقاموا بالتصويب على سرب الطيور بطريقة عشوائية.
وأدت مشاهد “صائد الأرانب وقاتل القطط وقاطعي الأشجار في المتنزهات البرية وقاتلي طائر الكرك” والتي تتصدر شبكات التواصل الاجتماعي إلى تزايد المطالبات بتقديم هؤلاء للعدالة، حيث قررت هيئة الحياة الفطرية ملاحقتهم.
ويعرف عن طائر الكرك أنه كبير الحجم ويتواجد على الهضاب وبالقرب من مصادر المياه، ويبحث عن الأماكن الهادئة البعيدة عن النشاط الإنساني، ويتغذى على النباتات والحبوب، وهو طائر ذكي يصعب صيده ويمتاز بجودة لحمه، ويمر بالسعودية أثناء هجرته السنوية.