في البداية تحية وتقدير لكل رجال الأمن داخل وخارج الحدود حفظهم الله بعينه التي لاتنام  الا أن هناك ملاحظات قائمة حاليا في كثير من شوارعنا وأخص متنزهاتنا ومنتزهاتنا فرغم التواجد الأمني الكثيف لمختلف الجهان الأمنية وبشعاراتها المختلفة(والذي يشكرون عليه )ورغم نقاط التفتيش التي توضع بين الحين والأخر في الممشى الجديد على طريق بقعاء بسبب طيش الشباب  واستعراض عضلاتهم في تجمعات شبابية مزعجة اختلط حابلها بنابلها  داخل المسطحات الخضراء وفوق الأرصفة  او في قيادتهم  لسياراتهم المتهورة ومراوغتهم لرجال الأمن واطلاق الاصوات المزعجة واتخاذهم للطريق العام بمساريه مابين دوار القصور الملكية ودوار الكلية مسرحا للسباق أمام مرأى ومسمع من عشرات الدوريات  والذي اقسم بالله إن تواجدهم أصبح بدون طعم ولا رائحة وربما اعلن الشق بأنه أكبر من الرقعة فتواجد بدون تدخل وتدخل بدون حزم وعزم يسجل سلبيا على هولاء الرجال الذين لاننقصهم حقهم وسهرهم وتعبهم ولكن نريد أن يثمنوا الشعار العسكري ويضربون بيد من حديد على هولاء فلعبة المراوغة والأستغفال من قبل الطائشين الضاربين الخارجين عن الأنظمة قد حان قطافها وتطبيق النظام بحذافيره فالوضع الحالي الذي يتخذه بعض من رجال الأمن إتجاه هولاء المخالفين من تعاطف وقبول اعذارهم الواهية وتغميض بعض العيون عنهم يجبرنا بأن نطالب

سعادة مدير شرطة منطقة حائل و زملائه القيادات الأمنية في الدوائر ذات الأختصاص زيارة هذه المواقع وبشكل سري ليرون بأم العين هذا التعاطف مع تجاوزات اصحاب السيارات الذين ارعبوا الكبير والصغير مابين  تفحيط .وتضليل.وقرقعة .وسرعات جنونية.وعكس شوارع .وسباق مع الزمن .وتغيير في هياكل السيارات .وطمر أرصفة.ورعد وبرق .واخفاء للوحات .والكثير الكثير    من المخالفات التي تجاوزت فيها الخطوط بجميع الوانها حفظ الله الوطن ومن سار على ترابه