أثار وجود دعاوى مصنفة على بوابة وزارة العدل الإلكترونية، وُصفت بالغريبة والمستعصية،حالة من الجدل بين المراجعين وكثير من المحامين الذين يجهلون مرجعيتها التاريخية حيث عجز البعض من المحامين المتخصصين عن فهمها وتبريرها.
وتنوعت الدعاوى التي تبدو غريبة على سياق الواقع الحالي ومنتزعة من التاريخ، بين دعوى “نكاح كفار”، ودعوى “نفقة حيوان”، ودعاوى أخرى مثل “مجاعة” و”إيلاء” و”أسبقية سقيا” و”ضيافة”
ومن جانبه فسر أستاذ القانون في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عمر الخولي هذا التصنيف بأن وزارة العدل حينما شرعت في الاستعانة بالتقنية صنفت الدعاوى تبعا للاختصاص النوعي للمحاكم، إلا أن الجهة المكلفة إنجاز العمل – فيما يبدو – عمدت إلى الغوص في أعماق مراجع فقهية لم يعد لها صلة بالواقع، وحملت مسمياتها أبعادا قد تبدو غريبة وغير مفهومة السياق حاليا.
وأشار إلى أن الوزارة أغفلت الإشارة إلى عدد من أنواع الدعاوى المستحدثة دون أن تعمل على تصنيفها ضمن برامجها في البوابة الإلكترونية، وهو ما أدى إلى وجود هذه الدعاوى بهذه المصطلحات التى وصفها البعض بالمستعصية