نشرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية قصة معاناة صبي يبلغ من العمر (17 عاماً)، مع ورم سرطاني، منذ أن كان عمره 11 عاماً.وأوضحت “الديلي ميل” أن الورم السرطاني الذي أصيب به “كامبو سي” من بوندوكو في ساحل العاج، اجتاح وجهه بصورة مشوهه، حيث جعل “خديه” يكبران بشكل مفزعة، لحد إغلاق عينيه وحجب فمه.

وروى “كامبو سي” قصة معاناته، مؤكداً أنه عانى من الوضع كثيراً، وأن والدته توقفت عن رعايته وتركته، حيث التفتت لرعاية أبنائها الآخرين.

وأبانت “الديلي ميل” أن والد الشاب، كان فقيراً جداً، ولم يكن في إمكانه تحمل تكاليف مساعدة ابنه، لذلك تُرك دون علاج، بينما ظل النتوء السرطاني يزداد أكثر وأكثر، حتى ابتلع وجهه.

ولفتت الصحيفة إلى أن والد الشاب ظل يرعاه حتى النهاية، بينما تلقى الصبي مؤخراً اعتذاراً من والدته، التي تخلفت عن رعايته.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطفل تلقى أخيراً جرعات علاجية عملت على الحد من انتشار الورم، بفضل مؤسسة خيرية لبنانية، وأنه من المقرر أن يُجري الصبي جراحة تجميلية لإزالة الزوائد السرطانية في وجهه.

وقال “كامبو سي”: “الناس أطلقوا عليّ “الوحش”، مضيفاً: ربما كنت قد أكلت شيئاً جعلني بهذا الشكل”، مردفاً: “عندما أصبت بالمرض، قال الجميع إنني لن أشفي أو أحب، لذلك توقفت والدتي عن العناية بي، وأولت اهتمامها لرعاية أطفالها الآخرين بدلاً مني.

ونوهت “الديلي ميل” إلى أن المؤسسة الخيرية اللبنانية، ذهبت به إلى مستشفى نابولي باسكال في إيطاليا، وأنه تم تشخيص حالته على أنه مصاب بأحد أشكال سرطانات الغدد الليمفاوية