[COLOR=red]كتب : محيسن الفنيدل " صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
بلا شك أن المشاكل والخلاف من أخطر أسلحة الشيطان الَّتي يضيق بها صدور البشر ، لينفصلوا بعد اجتماع ، ويتنافروا بعد اتفاق ، ويتعادوا بعد محبه ، وقد اهتمَّ الإسلام بمسألة احتمال وقوع الخلاف بين المؤمنين وأخذها بعين الاعتبار ؛ وذلك لأن المؤمنين بَشَر يخطئون ويصيبون ، ويعسر أن تتَّفق آراؤهم أو تتوحَّد اتجاهاتهم دائماً ، ولهذا عالج الإسلام مسألة الخلاف على اختلاف مستوياتها بدءاً من مرحلة المشاحنة والمجادلة ، ومروراً بالهجر والتباعد ، وانتهاءً بمرحلة الاعتداء والقتال ، والإسلام دين يتشوّف إلى الصلح ويسعى له وينادي إليه ، وليس ثمة خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة يصلح فيها العبد بين اثنين ويقرب فيها بين قلبين ، فبالإصلاح تكون الطمأنينة والهدوء والاستقرار والأمن وتتفجر ينابيع الألفة والمحبة .
إن المكـارم كلها لو حصلت .ـــ رجـعت جمـلتها إلى شـيئين
تعظيم أمر الله جـل جـلاله ـــ والسعي في إصلاح ذات البيـن
أمل من الجميع والجهات ذات العلاقه ان تقوم معي بالمشاركه في انجاح برنامج اللقاء التوعوي والارشادي والذي سوف يقدم قريبا في جمعية البر الخيريه بمركز الشقيق متى ماتم الاستعداد والموافقه من جهت الاختصاص
سأل الله تعالى ان يوفقنا واياكم لما فيه الخير والصلاح