أعلن وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة، المهندس أحمد العيادة، أن الوزارة ستطلق في شهر سبتمبر المقبل، مشروع “صياد”، الذي يستهدف الشباب السعودي، ويحفزهم على أن يكونوا على متن كل مركب أو وسيلة صيد تدخل البحر، ضمن مشروعات التحول الوطني ٢٠٢٠.

وأكد العيادة، أن العمل قائم بالتعاون مع عدد من الشركاء مثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ بهدف توليد الوظائف وتمكين المواطن من فرص العمل في مجال الصيد، ودعم نمو المجال وتوطينه، وكذلك البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الذي سيتولى قيادة المشروع وإدارة الحملات التوعوية والإرشادية وتهيئة المرافئ والخدمات اللوجستية المحفزة والجاذبة، وتطوير أنظمة الصيد.

ومن الشركاء أيضًا، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، التي ستتولى إعداد الحقائب التدريبية المتخصصة في مجال الصيد، وعقد دورات متخصصة في المناطق المستهدفة، وتأهيل وتخريج الصيادين السعوديين. وسيشارك جهاز حرس الحدود في تحقيق أهداف المشروع من خلال تطبيق الضوابط القانونية.

كما سيتولى صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” استقطاب الباحثين عن العمل في المناطق المستهدفة، ودعم وتأهيل الباحثين عن الفرص الوظيفية والدعم خلال فترة التوظيف لمدة سنتين. وسيتكفل صندوق التنمية الزراعي بدعم منشآت “الأفراد” من خلال تقديم القروض التي تساعد الصياد على الدخول في المجال.

ومن المقرر أن تعقد وزارة البيئة والمياه والزراعة ورشة عمل ستشارك فيها الجهات ذات العلاقة مع كبار الصيادين في البحر الأحمر والخليج العربي وبعض مراكز التدريب البحري والجمعيات التعاونية للصيادين.