إختتم ( سوق تمور الفنخاء لعام 1440هـ ) الذي أقيم لأول مرة بمدينة الكهفة بحائل، بتنظيم وإشراف بلدية مدينة الكهفة بحائل والذي إستمرّ لمدة ثمانية أيام متواصلة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة، وبحضور عدداً من مسؤولي القطاعات الحكومية فيما شهد السوق إقبالاً هائلاً من المزارعين وتجار التمور والمتسوقين للإطلاع على أنواع التمور ومشتقاتها وكذلك العروض التسويقية ومتابعة جزء من حركة البيع والشراء والإستماع إلى الباعة وأخذ آراءهم، إضافةً إلى مشاهدة العرض المرئي المصاحب لمهرجان تمور الفنخاء الذي تخلله بعضاً من أصناف التمور المتنوعة التي تتميز بها مدينة الكهفة وكذلك مشاهدة الفعاليات المصاحبة للسوق، وبلغ إجمالي الزوار (11) ألف زائر، فيما بلغ عدد المبيعات (742 ألف ريال)، بينما بلغ كمية التمور المباعة لكافة الأصناف (74) طناً، كما تمّ تكريم الجهات المشاركة ومسؤولي الجهات الحكومية بمدينة الكهفة والقرى التابعة لها إضافةً إلى تكريم المزارعين المشاركين، كما أقام المزارعين حفل عشاء كرموا من خلاله رئيس بلدية الكهفة على جهوده الكبيرة في إقامة المهرجان.

من جهته أشار رئيس بلدية مدينة الكهفة المهندس عبدالله بن عواد الشمري، بأن تنظيم سوق تمور الفنخاء حقق نجاحات عديدة قياساً بتنظيمه للمرة الأولى من حيث دعم وتسويق التمور التي تعدّ رافداً اقتصادياً مهماً وتوفير البيئة الملائمة لرفع العوائد والقيمة المادية للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين، مشيراً العواد بأن السوق قد حقق أيضاً الأهداف الرئيسية من تعزيز الجودة التسويقية والتنافسية للتمور بين القطاعات ذات العلاقة مع المزارعين والمواطنين.